تستهدف شركة “بالم واحة سيوة” تصدير منتجاتها لأول مرة عبر توجيه 60 طن تمور للولايات المتحدة الأمريكية العام المقبل بدلًا من من الاكتفاء بالسوق المحلى.
قال أحمد حسن، مدير إنتاج الشركة، إن إنتاج “بالم واحة سيوة” من التمور يصل إلى 300 طن سنويًا، ومن المستهدف تصدير 40% منه العام المقبل.
أشار إلى أن الشركة ستوجه صادراتها للدول الأفريقية بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، وأن الدول العربية ليست من الدول المستهدفة للتصدير؛ نظراً لامتلاك أغلب الدول تمور ذات جودة بما يجعل الشركة تتوجه للأسواق التى لديها احتياج للمنتجات.
وكشف أن إنتاج الشركة من زيت الزيتون يبلغ 200 طن سنوياً، وأن الشركة تعتمد على توريد كافة الإنتاج للسوق المحلى نظراً لأن الإنتاج المحلى من زيت الزيتون لا يغطى متطلبات السوق.
أوضح أن أسعار زيت الزيتون ارتفعت نتيجة التغيرات المناخية التى يشهدها العالم أدت إلى انخفاض كميات الزيت التى يتم تحصيلها من الزيتون.
أوضح أن كل 100 كيلو زيتون تنتج 10 كيلو زيت زيتون، وأن سعر كيلو زيت الزيتون من 350 لـ 400 جنيه حسب الجودة ونوع.
أشار إلى أن التحدى الأكبر للشركة يتمثل فى ارتفاع تكاليف النقل خاصة فى ظل ابتعاد المصنع عن الأسواق الرئيسية فى القاهرة والاسكندرية، مشيرًا إلى أن تكلفة نقل 4 أطنان من التمور أو زيت الزيتون من سيوة إلى القاهرة، تؤدى لزيادة سعر المنتج النهائى 10 جنيهات للكيلو؛ بما يؤدى إلى تقليل تنافسية المنتجات فى السوق المحلى.
