“فايف دايز”: 30% زيادة بإنتاج العصائر مع استمرار «المقاطعة»
يتطلع عدد من الشركات الصناعية إلى استعادة العمل بكامل طاقتها الإنتاجية وتنفيذ توسعات جديدة مع بداية العام 2024، فى محاولة لتعويض الخسائر التى تكبدتها العام الماضى بسبب غياب الخامات المحلية عقب تصاعد أزمة الدولار.
قالت هند محمد رئيس مجلس إدارة شركة إيليت الصفوة للمنتجات البلاستيكية، إن الشركة وضعت خطة استثمارية للعام 2024، حيث تتطلع إلى استثمار 10 ملايين جنيه لإضافة خطوط إنتاج جديدة وتحسين جودة المنتجات وطرح منتجات جديدة.
أضافت محمد لـ «البورصة»، أن ارتفاع أسعار الخامات أجبر الشركة على رفع أسعار منتجاتها من البلاستيك بنحو 10% مع بداية العام الجارى، وستلجأ الشركة إلى زيادة أسعارها اذا ارتفعت تكاليف التصنيع خلال العام.
أوضحت أن الشركة صدرت نحو 80 ألف طن العام الماضى، ومن المستهدف أن ترفع الكمية إلى 100 ألف بدعم من دخول أسواق تصديرية جديدة فى الدول العربية والخليجية.
أشارت، إلى أن أحد أكثر التحديات التى تواجه عمل الشركة فى السوق هى صعوبة تدبير العملة الأجنبية من قبل البنوك للإفراج عن مستلزمات الإنتاج المحتجزة فى الموانئ.
أضافت أن الشركة تستهدف رفع الحد الأدنى لأجور الموظفين بنسبة 10% مع خلال العام الجارى لتخفيف الأعباء عن كاهلهم فى ظل ارتفاع معدل التضخم لمستوى 34% على أساس سنوى.
هلال: شركات الأجهزة المنزلية تنتظر استحقاق العوائد البنكية لتنفيذ توسعاتها
قال سليمان حمدان مدير عام شركة فايف دايز للعصائر، إن الشركة تسعى إلى تعزيز معدل المنافسة خلال العام الجارى من خلال تثبيت أسعارها مع استمرار حملات المقاطعة.
أضافت لـ «البورصة»، أن الشركة رفعت من حجم إنتاجها المحلى خلال فترة المقاطعة بنسبة 30% ومن المستهدف أن ترفع الإنتاج بنسبة 15% بنهاية العام الجارى.
أشار إلى الشركة تتطلع لزيادة منافذ البيع لعدد مختلف من محافظات الوجه البحرى مثل البحيرة والإسكندرية ومرسى مطروح.
قال وجدى صبحى رئيس مجلس إدارة شركة المناهرى لصناعة البلاستيك، إن الشركة تستهدف زيادة معدلات تصديرها خلال العام الجارى بنسبة 75% مقارنة بالعام الماضى من خلال فتح قنوات جديدة فى ليبيا والسعودية والإمارات.
أشار إلى أن قيود الاستيراد وتذبذب سعر الدولار وصعوبة توفير عملة أجنبية للمستوردين تحديات لازالت تعرقل عمل الشركة حتى الآن والحكومة هى الجهة المعنية بحل تلك المشكلات.
أوضح أن الشركة تستهدف ضمن خطتها فى العام الجديد أن ترفع أجور الموظفين من 40 إلى 45%، ويظل الأمر مرهون باستقرار سعر الصرف.
أضاف لـ «البورصة»، أن الشركة تسعى بقدر إمكانها إلى المحافظة على ثبات أسعار المنتجات ومراعاة ظروف المستهلك خلال الموجة التضخمية الحالية خاصة أن البلاستيك خارج السلع الأساسية.
قال إسلام القاضى، مدير شركة القاضى ستيل لتجارة حديد التسليح، إن أغلب مصانع الحديد اضطرت للتوقف عن التوريد لشركات التوزيع منذ 15 يومًا لضعف طاقتها الإنتاجية عقب تصاعد أزمة الدولار ونقص المواد الخام ومستلزمات التصنيع بالسوق المحلى.
أضاف القاضى لـ«البورصة » أن عدم استقرار سعر الصرف فى السوق الموازى، والذى ارتفع مؤخرًا أثر على تكلفة الإنتاج وبالتالى لم تستيطع المصانع تحديد الأسعار أو توقعها.
أشار إلى أن سعر الحديد للمستهلك يتراوح بين 42 و 45 ألف جنيه للطن، ومن أرض الصنع يتراوح بين 41 و41.5 ألف جنيه للطن.
قال أشرف هلال، رئيس مجلس إدارة شركة هلال للأدوات المنزلية والأجهزة الكهربائية، إن جزءا كبيرا من شركات القطاع تنتظر ميعاد استحقاق الشهادات البنكية خلال الأسابيع المقبلة لضخها فى القطاع وتنفيذ التوسعات الجديدة.
أضاف لـ« البورصة »، أن الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية تعانى من نقص المعروض وضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين فى ظل وصول التضخم إلى معدلات غير مسبوقة.
توقع زيادة أسعار الأجهزة الكهربائية والأدوات المنزلية بنسب تتراوح بين 5 و7% خلال العام الجارى، حال استمرت أزمة الدولار وعدم قدرة البنوك على فتح اعتمادات مستندية بالتوازى مع ارتفاع سعر الصرف فى السوق الموازى إلى 54 جنيها.
قال عيسى محمد مدير التصنيع بشركة حلو الشام للصناعات الغذائية، إن استمرار ارتفاع تكاليف التصنيع مع بداية العام الجارى بسبب صعود الدولار فى السوق الموازى، رفع أسعار المنتجات تامة الصنع والشركة تتماشى مع تلك المتغيرات.
أضاف لـ «البورصة»، أن الشركة فى ظل الظروف الاقتصادية الصعبة أصبح التصدير من الأساسيات لزيادة الحصيلة الدولارية، ونستهدف زيادة التصدير بنسب تتراوح بين 15 و25% بنهاية العام الجارى .
ولفت إلى أن الشركة ضخت استثمارات جديدة فى إعادة تحديث خط إنتاج مركزات الطماطم لزيادة الطلب عليها فى دول أوروبا، نظرًا لوفرة محصول الطماطم فى مصر، وتستهدف استخدام تكنولوجية أوروبية فى التصنيع .
أوضح أن الشركة تعول على هذالإنتاج الذى من المقرر بدء تشغيله خلال الأسابيع المقبلة لزيادة الصادرات، عن طريق توجيه 50% من طاقته الإنتاجية للتصدير.
أضاف أن الشركة تسعى لاختراق أسواق تصديرية جديدة خاصة دول أوروبا، بالإضافة إلى الدول التى يتم التصدير إليها بالفعل مثل السعودية، والأمارات، والكويت، وسلطنة عمان، وغانا، وليبيا ، ونيجيريا، وإيطاليا، وهولندا، وأمريكا.
محمد: صعود الدولار الموازى يرفع أسعار منتجات «حلو الشام»
قال دكتور جمال عبد العظيم، مدير عام شركة جلوبال للزجاج، إحدى مجموعة شركات أرما هائل سعيد أنعم وشركاه، إن الشركة تسعى إلى زيادة حجم المبيعات بنهاية العام الجارى بنسبة 30% مقارنة بـ 22 مليون جنيه العام الماضى.
أضاف أنه فى حال حدوث تعويم لسعر الصرف خلال الفترة المقبلة فمن المتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة 40% نظرًا إلى أن بعض مستلزمات الإنتاج يتم استيرادها من الخارج.
أضاف عبدالعظيم لـ «البورصة»، أن الشركة تستهدف زيادة نسبة التصدير إلى أسواق السعودية نظرًا للطفرة العمرانية التى تشهدها وليبيا والعراق.
أشار إلى أن حجم إنتاج الشركة خلال العام يصل إلى 210 آلاف متر مربع من الزجاج، ونستهدف زيادة حجم الإنتاج ليتخطى 500 ألف متر مربع.
قال أحمد حجاج مدير المبيعات بشركة كروميتال لتجارة الحديد، إن الشركة تعتمد فى التصنيع مدخلات مستوردة بنسبة 80% والنسبة المتبقية يتم إحضارها من السوق المحلى.
أضاف لـ «البورصة»، أن الدول التى يتم الاستيراد منها هى الإمارات وروسيا وأوكرانيا والسعودية وليبيا وتركيا.
وأوضح أن الرؤية ضبابية بالنسبة لحجم المبيعات المتوقعة نظرًا إلى أن إنتاج الشركة يعتمد فى الأساس على منتجات مستوردة.
ولفت إلى أنه فى حال استقرت الأوضاع فمن المتوقع أن ترتفع نسبة مبيعات الشركة 10% مقارنة بالعام الماضي.
أشار إلى أن الشركة تتطلع إلى إقامة مصانع جديدة فى مصر لتوفير الخامات التى يتم استيرادها، وذلك يحتاج إلى رؤوس أموال ضخمة وشراء معدات جديدة وبسبب مشكلة الدولار لا تستطيع الشركة فى الوقت الحالى.
قال كمال بشاى، رئيس مجلس إدارة شركة بشاى للصلب، إن الشركات فى الظروف الاقتصادية الصعبة تتجه للتحوط بعدة سبل منها من يلجأ للتصدير، أو تنويع محفظتها الاستثمارية من خلال إنتاج منتج جديد يستطيع بيعه فى السوق المحلى حتى انتهاء الأزمات.
أضاف بشاى لـ«البورصة»، أن كل الأزمات الخارجية بالدول المحيطة والحروب داخل منطقة الشرق الأوسط وخارجها تؤثر على الشركات والمصانع لذلك أغلب رجال الأعمال يتحوطون بحسب ظروف كل شركة.
لفت إلى أن قطاع الحديد يتأثر بشكل طبيعيى بالحروب ولكن لم يتأثر بمشكلات مرور الشاحنات فى البحر الأحمر والصناعات الغذائية أكثر المتضررين.