أكد المهندس كريم إسماعيل عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، أن انضمام مصر إلى عضوية مجموعة “بريكس” يحمل كثيرًا من الدوافع على المستوى الاقتصادى والتجارى والتنموى، والتى ستعود بالنفع الكبير للدولة المصرية خلال الفترة المقبلة.
وأضاف أن انضمام مصر يساهم فى توفير العملة الصعبة، وتوطين الصناعة فى ظل العصر التكنولوجى والذكاء الاصطناعى ونظم الإدارة والصناعة الحديثة، ورفع مستوى التبادل التجارى البينى.
وتابع إسماعيل: “استهداف التكتل تقليل التعاملات البينية بالدولار سيخفف من الضغط على النقد الأجنبى فى مصر الذى يمثل الدولار الحصة الكبرى منه، وهو ما يصب فى صالح تحسين عدد من المؤشرات الاقتصادية المحلية”.
وأضح أن وجود مصر كدولة عضو ببنك التنمية التابع لتكتل البريكس سيمنح فرصا للحصول على تمويلات ميسرة لمشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى أن وجودها داخل التكتل يعنى استفادتها من ثمار نجاح مستهدفاته التى تقترب من التحقق، فيما يخص خلق نظام عالمى يمنح مزيدا من الثقل للدول النامية والناشئة.
وأكد عضو مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة أن هناك العديد من المكاسب الاقتصادية والجيوسياسية المترتبة على انضمام مصر إلى البريكس من بينها زيادة الاستثمار بين الدول الأعضاء، كما تسهم عضوية مصر فى بريكس بشكل مباشر فى الاستفادة من خبرات الدول المشاركة فى زيادة معدلات التصنيع والإنتاج، وخلق سوق مشتركة لترويج السلع والمنتجات المصرية فى ظل التوازنات المرتقبة التى تُصنع على المستوى الدولى والإقليمى.