أفادت بيانات صادرة عن مكتب الإحصاء المركزي المجري بأن الإنتاج الصناعي في البلاد تباطأ بوتيرة أسرع من المتوقع، بانخفاض بلغ 5.8% على أساس سنوي في نوفمبر الماضي، متسارعًا من انخفاض بنسبة 3.2% في أكتوبر السابق له.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن البيانات جاءت مثيرة للقلق وسط ضعف الاقتصاد الأوروبي الذي ألحق الضرر بالإنتاج الصناعي الموجه للتصدير في البلاد، وفقًا للمحللين.
وأوضحت البيانات أن إنتاج معظم فروع قطاع التصنيع انخفض، باستثناء فحم الكوك والمنتجات البترولية المكررة وفروع الكيماويات والمنتجات الكيماوية.
وانكمشت الصناعة في المجر بنسبة 4.8 في المئة على أساس سنوي خلال الأشهر الـ 11 من 2023، بما يعني أن مساهمة القطاع في الناتج المحلي الإجمالي ستكون سلبية لأول مرة منذ عام 2012، باستثناء عام 2020.
ولا تزال الصناعة في المجر في اتجاه هبوطي وقد انخفض الإنتاج إلى مستويات ما بعد أزمة كوفيد-19 المسجلة في نهاية عام 2020 وبداية عام 2021.
ووفقا للبيانات فإن أداء قطاع الصناعة كان أضعف من المتوقع نتيجة لضعف الطلب على الصادرات، كما شهد قطاع المعدات الكهربائية، لاسيما إنتاج البطاريات، وقطاع السيارات شهرًا ضعيفًا أيضًا، بينما وواصلت القطاعات الصناعية المنتجة للسوق المحلية أداءها الضعيف في ظل غياب الطلبيات الجديدة.








