ذكرت تقارير إعلامية، اليوم الأربعاء، أن إنهاء الاتفاقية المبرمة بين روسيا وفنلندا بشأن تسهيل التعاون الحدودي سيبدأ اليوم، ولكن من غير المتوقع أن تكون هناك تغييرات كبيرة فيما يتعلق بالممارسة العملية.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” عن السفارة الروسية في فنلندا قولها “بسبب الإجراءات المستهدفة التي اتخذها الجانب الفنلندي في عامي 2022 و2023 لقطع العلاقات متعددة الأوجه مع روسيا، تم إنهاء العمل الحقيقي على تطوير التعاون عبر الحدود حتى أثناء سريان المعاهدة رسميا”.
وقالت السفارة “يبدو أن النتيجة العملية الأكثر أهمية للانسحاب من المعاهدة هي وقف وجود إطار مؤسسي بشأن تخطيط وتنسيق التعاون عبر الحدود”.
وأضافت السفارة الروسية في هلسنكي أن الاتفاقية فقدت أهميتها في الظروف الجديدة على خلفية تصريحات قيادة السياسة الخارجية الفنلندية وموقف المواجهة الشامل في هلسنكي والذي أظهر افتقارها التام للاستعداد للمشاركة في حوار في المنطقة.
وكانت وزارة الخارجية الروسية قد سلمت إخطارا في أكتوبر إلى السفير الفنلندي لدى روسيا أنتي هيلانتيرا ينهي العمل بالاتفاقية بين موسكو وهلسنكي بشأن تعزيز التعاون عبر الحدود.
وتم التوقيع على الاتفاقية في هلسنكي في 13 أبريل عام 2012 وتم قبول إنهاء العمل بها على خلفية إجراءات المواجهة التي قامت بها فنلندا تجاه روسيا، بحسب بيان لوزارة الخارجية الروسية.
وقررت الحكومة الفنلندية إغلاق جميع المعابر الحدودية بين فنلندا وروسيا أمام حركة الركاب منذ منتصف ديسمبر. وتم تمديد إغلاق الحدود، الذي كان ساريا في الأصل حتى 14 يناير، حتى 11 فبراير.