حذر نائب رئيس شركة “لونجي جرين إنيرجي تكنولوجي” أكبر مصنعة للألواح الشمسية في العالم، من أن أوروبا والولايات المتحدة تخاطران بإبطاء عملية إزالة الكربون من اقتصاداتهما إذا قيدتا دمج الشركات الصينية في سلاسل توريد الطاقة المتجددة الخاصة بهما.
وقال “دينيس شي”، لصحيفة “فايننشال تايمز”: “الدول الغربية سوف تبطئ تحولها بعيداً عن الوقود الأحفوري إذا خفضت إمدادات الطاقة الشمسية الصينية، كما أن تكلفة الألواح الشمسية المنتجة دون مشاركة الصين ستكون مضاعفة”.
وأوضح أنه في حين تُصنّع “لونجي” معظم منتجاتها في الصين، لكن لديها مصانع في فيتنام وماليزيا، وتخطط لإنشاء مصنع جديد في الهند، من أجل التخفيف من تفاقم المخاطر الجيوسياسية، وتجري محادثات لدخول السعودية من خلال شريك محلي.
وفي الشهر الماضي، دعت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي من الحزبين إلى زيادة الرسوم الجمركية على واردات الطاقة الشمسية الصينية الصنع، وقالوا إن المنتجات تضر بالجهود الأمريكية الرامية إلى “إعادة توطين” التصنيع المحلي.
تهيمن الصين على تصنيع الطاقة الشمسية، حيث تمثل أكثر من 80% من الإنتاج العالمي بعد عقود من الدعم القوي من الدولة، والنمو السريع للطلب المحلي، والمنافسة المحلية الشديدة.
