قال المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية، اليوم الأحد، إن إقامة العلاقات الدبلوماسية مع كوبا مؤخرا قد يكون لها آثار اقتصادية إيجابية على الاقتصاد الكوري الجنوبي، مشيرا إلى الموارد الطبيعية الغنية لكوبا.
“تتمتع كوبا بموارد معدنية كبيرة ضرورية لإنتاج البطاريات الكهربائية، مثل الكوبالت والنيكل”، كما جاء في البيان الصحفي الذي أشار إلى التأثيرات المتوقعة للعلاقة الدبلوماسية على القطاع الرسمي.
وقد أعلنت سول وهافانا إقامة العلاقات الدبلوماسية في نيويورك الأربعاء الماضي، حيث تبادل ممثلو البلدين لدى الأمم المتحدة المذكرات الدبلوماسية بهذه المناسبة، حسبما أفادت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية.
وذكر البيان، أن الشركات الكورية الجنوبية قد تتطلع إلى الاستفادة من احتياطيات كوبا الهائلة من الموارد الطبيعية، عندما وإذا رفعت الولايات المتحدة الحظر الاقتصادي والتجاري المفروض على كوبا، التي لديها خامس أكبر احتياطي في العالم من النيكل ورابع أكبر احتياطي من الكوبالت.
وتضم كوريا الجنوبية 3 من أكبر 5 شركات تصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في العالم.
وقال المكتب الرئاسي إنه سيساعد الشركات الكورية الجنوبية على شق طريقها في كوبا في عدة قطاعات مثل الضروريات اليومية والأجهزة المنزلية والآلات، نظرا لندرة مثل هذه العناصر بسبب العقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على هافانا.
كما أشارت حكومة كوريا الجنوبية إلى الفرص التجارية المحتملة والتعاون في قطاع الطاقة حيث تبحث كوبا، التي تعاني من نقص مزمن في الكهرباء، عن طرق لتوسيع مرافق توليد الكهرباء واستخدام الطاقة المتجددة.