قالت وزيرة سياحة مالاوى فيرا كامتوكولي، اليوم الأحد، إن متطلبات الحصول على التأشيرة أثرت على أداء قطاع السياحة، في بلد يتمتع بإمكانيات سياحية كبيرة أكسبته لقب “قلب أفريقيا الدافئ”.
وأشارت فى تصريحات صحفية إلى أن سلسلة الإجراءات التى اتخذتها مالاوى تهدف إلى تسهيل دخول الأجانب، بما في ذلك إلغاء متطلبات التأشيرة لـ 79 دولة بالإضافة إلى توقيع اتفاقيات لـ رحلات جوية مباشرة إلى أراضيها.
وأضافت : “ستساعد هذة الإجراءات أيضا في تحفيز الاقتصاد، لأنها إشارة إلى أن “ملاوي مفتوحة للأعمال التجارية في جميع القطاعات”، خاصة بالنسبة “لأسواق المصدر الرئيسية في جميع أنحاء العالم”.
ووفقا لـ كامتوكولي، فإن الهدف هو الوصول إلى 1.5 مليون وافد سنويا بحلول العام 2030، مقارنة بمتوسط 600000 على مدى السنوات الأربع الماضية. قبل كوفيد-19، بلغت البلاد ذروتها عند حوالي 900 ألف سائح سنويًا، مقابل ما يقرب من 65 مليون دولار أمريكي من الإيرادات.
وبحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة بلغت إيرادات الدولة الواقعة في شرق إفريقيا من الزوار الدوليين نحو 14.6 مليون دولار في العام 2021، بانخفاض أكثر من 50% إلى 34.2 مليون دولار في العام 2020.
ويشار إلى أن رئيس مالاوي لازاروس تشاكويرا، أعلن مطلع الشهر الجارى إلغاء رسوم التأشيرة لمواطني 79 دولة ودعا وزراة الخارجية إلى تخفيف العقبات الأخرى التى تؤثر بالسفر إلى البلاد.