زعم مصرفي كبير تم فصله من “مورجان ستانلي”، أن البنك اختلق المسمى الوظيفي الخاص به لتلبية المتطلبات الأوروبية بشأن قواعد ما بعد “بريكست”، حسبما ذكرت صحيفة “فاينانشيال تايمز”.
حصل المصرفي على مسمى “رئيس تداول القروض” عندما انضم إلى “مورجان ستانلي” في فرانكفورت في أبريل 2021، لكنه شهد بأنه طُلب منه عدم استخدام المسمى، بحسب الصحيفة.
كان هذا المسمى الوظيفي جزءاً من جهد يبذله البنك لإقناع المنظمين بأن “مورجان ستانلي” نقل كبار موظفيه إلى فرانكفورت للامتثال لقواعد ما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
حث البنك المركزي الأوروبي المقرضين الدوليين على إدارة عملياتهم في الاتحاد الأوروبي مع موظفين محليين بعد خروج المملكة المتحدة من الكتلة، بدلاً من الاعتماد على توجيهات من المقيمين في لندن.
البنك يعترض
في حين أن الحكم العام في القضية لم يحدد هوية البنك، إلا أن الصحيفة نقلت عن أربعة أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إنه بنك “مورجان ستانلي”.
اعترض “مورجان ستانلي” على تصريحات المصرفي في المحكمة، وأخبر القضاة أن لقبه ليس مجرد رمز.
لكن رفضت لجنة مكونة من 3 قضاة حجة البنك, وقالت إنها لم تثبت أن المصرفي كان مستثمراً مجازفاً في عمله في فرانكفورت.
أضافت الصحيفة إن البنك سيستأنف الحكم. ورفض البنك والبنك المركزي الأوروبي والمصرفي التعليق لصحيفة “فاينانشيال تايمز”.
كما رفض”مورجان ستانلي” التعليق اليوم الأحد عندما اتصلت به “بلومبرج”.








