حذر بنك جي بي مورجان من تعرض الاقتصاد الأمريكي لخطر الميل نحو الركود التضخمي، أو فترة تتميز بانخفاض النمو وارتفاع التضخم المستمر، الأمر الذي مضيفا من شأنه أن يدفع المستثمرين إلى تفضيل الأسهم على السندات.
ويشير المصرف الأمريكي إلى “أننا يمكن أن نتجه نحو عودة الركود التضخمي كما كان الوضع في السبعينيات”.
وذكر البنك، في مذكرة نقلتها سي إن بي سي ،أن الأسهم كانت ثابتة من عام 1967 إلى عام 1980، ومع متوسط عوائد يزيد عن 7%، تفوقت السندات بشكل كبير على الأسهم”، مما يسلط الضوء على أن ارتفاع العائد من خيارات مثل الائتمان الخاص يمكن أن يغير قواعد اللعبة إلى التعزيز المحتمل. في أداء المحفظة على المدى الطويل.
وتابع، مع ظهور سلسلة حديثة من المؤشرات الاقتصادية الأكثر سخونة من المتوقع، تزايدت المخاوف بشأن الركود التضخمي، وهو ما يتناقض مع العديد من التوقعات المتفائلة السابقة التي توقعت تباطؤ التضخم والنمو القوي.
وكشفت البيانات الصادرة، امس الخميس، عن سلبية في مؤشرات الإنتاج الصناعي الأمريكي خلال شهر يناير الماضي، حيث جاءت القراءة مخالفة لتوقعات الأسواق، إذ سجل الإنتاج الصناعي الأمريكي انكماشاً بنسبة 0.1%، بينما كانت توقعات الأسواق تشير إلى نمو الإنتاج الصناعي بنسبة 0.2%، وذلك بعدما كان قد سجل نمواً بنسبة 0.1% خلال ديسمبر الماضي، وتمت مراجعتها بعد ذلك على نحو منخفض ليستقر الإنتاج الصناعي عند المستويات الصفرية.
أش أ








