أعلنت جمعية التطوير والتنمية عن الفرق الفائزة فى دورتها الأولى من مسابقة “إيجنيتد” والتى تحمل عنوان “الوجهة مصر”.
تهدف المسابقة إلى تقديم حلولاً باستخدام الروبوتات وتطوير التطبيقات والذكاء الاصطناعى لتعزيز الخدمات السياحية فى مصر وتقديم تجربة سياحية أكثر فعالية للسائح.
شارك فى هذه الدورة 23 مدرسة من المدارس التابعة للجمعية العامة للمعاهد القومية والخاصة والمدارس الدولية فى القاهرة والجيزة، بمجموع 476 طالبا مقسمين إلى 47 فريقًا، 14 فى تخصص تطوير التطبيقات و33 فى تخصص الروبوت.
وتتراوح أعمار المشاركين بين 12 و16 عامًا، كما تبلغ نسبة الذكور 60% والإناث 40%.
وفازت فى تخصص الروبوتات بالمركز الأول مدرسة نرمين إسماعيل بالتجمع الخامس، وبالمركز الثانى مدرسة برنستون الدولية، وبالمركز الثالث مدرسة الليسيه باب اللوق.
أما فى مسار تطبيقات الهاتف المحمول فازت بالمركز الأول مدرسة القومية أكتوبر، وبالمركز الثانى مدرسة نور الدولية، وبالمركز الثالث مدرسة القومية العجوزة.
وقال محمد فاروق حفيظ، رئيس مجلس إدارة جمعية التطوير والتنمية، إن مصر واحدة من أهم الوجهات السياحية فى العالم بمعالمها الطبيعية الرائعة وتاريخها الغنى لذلك نسعى من خلال المسابقة إلى تقديم أفكار مبتكرة لتقديم تجربة فريدة للسائحين والترويج لمعالم مصر السياحية عالميًا بشكل فعال من خلال استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعى.
وأشار إلى أنه سيتم التوسع فى المسابقة فى دورتها الثانية لتشمل 10 محافظات، ومن المتوقع مشاركة 1000 طالب فى الدورة الثانية وستتنافس الفرق لاختيار أفضل المشروعات.
وقال محمد عبد الهادى رئيس مجلس إدارة الجمعية العامة للمعاهد القومية، إن تقنيات الذكاء الاصطناعى أحد الأعمدة الرئيسية فى مختلف المجالات الحياتية ومن ضمنها المجال السياحى، لذا نسعى من خلال تلك المسابقة إلى التنشيط وزيادة الترويج السياحى لمصر من خلال الروبوتات والتطبيقات التى تقدمها الفرق المشاركة بالعديد من الأفكار المختلفة التى تساعد السائح أثناء زيارته للمعالم السياحية بمصر.
مسابقة “إيجنيتد” هى مسابقة تطلقها جمعية التطوير والتنمية لأول مرة فى المجالات العلمية STEM، بالتعاون مع شركة “انجينيوس” ومؤسسة الألفى للتنمية البشرية والاجتماعية بالتعاون مع الجمعية العامة للمعاهد القومية التابعة لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، وبرعاية المتحف المصرى الكبير.
وتهدف المسابقة إلى زيادة الوعى حول موضوعات ومشكلات المجتمع بطريقة ممتعة وتنافسية، حيث تقوم الجمعية باختيار موضوع مختلف للمسابقة فى كل دورة، وتحديد تحديات يجب معالجتها من قبل الفرق المتنافسة من طلاب المدارس باستخدام تقنيات مبتكرة.