يسعى التحالف المكون من “إنفينتى باور” وشركة مستقبل الطاقة الإماراتية “مصدر” الحصول على تمويلات من مؤسسات دولية بينها البنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية لتدشين مشروع طاقة الرياح الذى تدشنه فى مصر بقدرة 200 ميجاوات فى منطقة رأس الغارب فى البحر الأحمر.
وقالت الشركة فى خطة أصحاب المصلحة المنشورة على الموقع الإلكترونى للبنك، إن المشروع على بعد حوالى 250 كم من جنوب شرق القاهرة، وتبلغ مساحته الإجمالية 37.5 كيلومتر مربع، وتم تخصيصها للمطور من قبل الهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة.
أضاف أن منطقة المشروع جزء من منطقة استراتيجية تبلغ مساحتها 300 كيلومتر كانت مملوكة للدولة وجرى تخصيصها لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة لتطوير مزارع رياح بسعة إجمالية 1500 ميجاوات.
وأشارت إلى أنه سيكون هناك 26 إلى 28 توربينات رياح تشغل موقع المشروع، كل منها بسعة 7.2 – 7.8 ميجاوات.
وقالت إن المشروع سيكون على 3 مراحل الأولى مرحلة التصميم والبناء التي ستشمل إعداد التصميم التفصيلي، ونقل المكونات إلى الموقع، وأنشطة إعداد الموقع أى تطهير الأرض، والحفريات، وتركيب المكونات
وذكرت أن هناك مرحلة التشغيل ستشمل التشغيل اليومي العادي لمزرعة الرياح والقيام بأنشطة الصيانة حسب الحاجة، ومرحلة إيقاف التشغيل التي ستشمل تفكيك مكونات المشروع المختلفة في نهاية العمر الافتراضي .
قالت إنه وفقا للجدول الزمني الحالي، من المتوقع أن يبدأ بناء المشروع في أبريل 2024 تقريبا، وسيتطلب ما يقرب من 18 شهرا للبناء والتكليف أى يناير 2026، لذلك من المتوقع أن يبدأ تشغيل المشروع في عام 2026 لمدة 20 عاما.
وتوقعت أن يوفر المشروع على الأقل فرص عمل للمجتمعات المحلية بالإضافة إلى فرص الشراء للشركات المحلية. ويمكن أن يسهم ذلك، إلى حد ما، في تعزيز البيئة المعيشية لسكانها، ورفع مستويات معيشتهم، وتحقيق الرخاء الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المحلية.
ورجح وجود حوالي 25 فرصة عمل خلال مرحلة التشغيل لمدة 20 عامًا، وسيشمل ذلك فرص العمل الماهرة مثل المهندسين والفنيين والموظفين الإداريين وما إلى ذلك، وفرص العمل غير الماهرة مثل أفراد الأمن والسائقين وما إلى ذلك.
وأشارت إلى أن أبرز المؤثرات البيئة خلال مرحلة البناء تشمل تلوث التربة والمياه الجوفية خلال أنشطة البناء المختلفة من أنشطة التدبير المنزلي غير السليمة، وانسكاب المواد الخطرة، والتصريف العشوائي للنفايات ومياه الصرف الصحي.
وأنه إذا لم تتم إدارة أنشطة النقل لمكونات المشروع المختلفة إلى الموقع بشكل صحيح مسبقًا، فقد تنطوي على خطر تلف الطرق الحالية ويمكن أن تكون مصدر قلق للسلامة العامة للمستخدمين الآخرين على الطريق.