توصيات بتبنى تكنولوجيا وقوانين تراعى الفروق بين الجنسين وزيادة التعليم المهنى بين النساء
قالت الأمم المتحدة، فى تقرير حديث لها، إنَّ المرأة فى مصر قد يكون لها دور كبير فى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة.
أوضحت أن العوامل الاقتصادية تلعب دوراً مهماً فى مستقبل المرأة فى مجال الطاقة الخضراء، فى ظل نمو الاقتصادات الخضراء، والإعانات المتعلقة بالطاقة، وتقليص فجوة الأجور بين الجنسين، ودعم الشركات الناشئة التى تقودها النساء، وتحسين البنية التحتية.
وقالت إن العوامل المجتمعية تؤثر أيضاً بشكل كبير مثل التركيز على تنمية المهارات الشخصية للمرأة، والحواجز التعليمية والأسرية، وزيادة الاتجاه نحو إعادة التدوير، وصعود المهندسات فى قطاع الطاقة، واستقلال المرأة، وزيادة التركيز على تغير المناخ، ومهن الطاقة.
وأضافت أن السياسات الدولية المتمحورة حول أهداف التنمية المستدامة، والأحداث الجيوسياسية، ووجود المرأة فى المناصب القيادية، والدعم الحكومى للمشاريع الخضراء والتعليم، تدعم أيضاً تواجداً أفضل.
وأوصت بعدد من الإجراءات لتحقيق المستقبل المنشود، مثل رفع الوعى بالطاقة كفرصة عمل مستقبلية، وتعزيز تعليم الإناث فى مجال الطاقة، وخاصة من خلال التدريب المهنى، وتعزيز الوعى بالاستهلاك والإنتاج الفعالين، وتثقيف النساء بشأن الحد من بصمتهن الكربونية.
أضافت أنه يجب أيضاً دعم المرأة فى الوظائف غير التقليدية، وتشجيع النساء على فهم احتياجات السوق فى قطاع الطاقة، وتعزيز الصيانة والتعليم المهنى فى قطاع الطاقة الخضراء.
وقالت إنه يجب تنفيذ سياسات الطاقة التى تراعى الفوارق بين الجنسين، وتوفير الحوافز المالية للنساء فى سوق الطاقة، وسن القوانين الداعمة للقطاعين العام والخاص، وتقديم القروض المصرفية لدعم التكنولوجيات الجديدة.
ولفتت إلى أنه على مستوى السوق، يجب اعتماد التكنولوجيا التى تراعى الفوارق بين الجنسين، وتشجيع الشركات على تقديم حوافز مالية لمؤسسات الطاقة التى تقودها النساء، وتسهيل القروض المصرفية للتكنولوجيات الجديدة.
وقالت إنه يجب رفع مستوى الوعى بأنشطة «الغسل الأخضر»، والترويج للشركات المحلية فى الأسواق الإقليمية والدولية، وإنشاء اتحادات مكونة من شركات الطاقة، وتنفيذ النظام البيئى والاجتماعى والحوكمة (ESG)، وتوفير الحضانة والدعم الفنى للشركات الناشئة فى مجال الطاقة الخضراء.
وقالت إنه على مستوى المجتمع المدنى، يجب رفع مستوى الوعى وتعزيز مشاركة المرأة فى قطاع الطاقة، وتنفيذ المراقبة والتقييم للمشاريع، وإنشاء حاضنات وبرامج لدعم الشركات الناشئة الجديدة. كما أوصت بإنشاء قاعدة بيانات لأبحاث وبيانات الطاقة، وتعزيز المهارات الشخصية للمرأة وفرص التواصل.