استعرض الاتحاد المصرى للتأمين، فى نشرته الدورية، تقرير المخاطر العالمية لعام 2024، والذى يصدر عقب المنتدى الاقتصادى العالمى السنوى.
وأكد الاتحاد أن تحليل البيانات لتقرير المخاطر العالمية أظهر أن هناك 4 قوى هيكلية ستشكل تجسيد للمخاطر العالمية على مدى العقد المقبل، وتشمل التغيرات المناخية والتشعب السكانى والتسارع التكنولوجى والتحولات الجيواستراتيجية بالمنطقة.
وكشف التقرير، أن المخاطر البيئية تأتى فى المركز الثانى للمخاطر العالمية على مدار عامين، وعلى غرار تصنيفات العام الماضى، تظهر جميع المخاطر البيئية تقريباً ضمن المخاطر العشرة الأولى على المدى الطويل.
وبحسب التقرير؛ تعد المخاطر الاقتصادية المتعلقة بالتضخم والانكماش الاقتصادى من المخاطر التى انضمت حديثاً إلى القائمة الخاصة بأعلى 10 مخاطر على مدار عامين كما يعد النزاع المسلح بين الدول وافداً جديداً إلى القائمة.
وبحسب التقرير؛ سيصبح هذا الخطر أكثر إثارة للقلق فى سياق التقدم التكنولوجى الحديث؛ وفى غياب التعاون المنسق، وعلى المدى الطويل، فإن التقدم التكنولوجى، بما فى ذلك الذكاء الاصطناعى التوليدى، سيمكن مجموعة من الجهات الفاعلة غير الحكومية والدول من الوصول إلى نطاق واسع من المعرفة فوق طاقة البشر لوضع تصور وتطوير أدوات جديدة من البرمجيات الخبيثة إلى الأسلحة البيولوجية لخلق الاضطرابات والصراعات.
وذكر التقرير أنه لا تزال هناك فرص رئيسية للعمل يمكن اتخاذها محلياً أو دولياً، بشكل فردى أو تعاونى يمكنها أن تقلل بشكل كبير من تأثير المخاطر العالمية.
ومن الممكن أن يلعب القطاعان العام والخاص دوراً رئيسياً فى تعميم هذه الفوائد على الجميع وتحديد الأولويات للمستقبل والتركيز على البحث والتطوير.