سمير: الشركة تعاقدت مع نافيجو الإيطالى لتطوير وتشغيل المارينا
قال محمد سمير الرئيس التنفيذى لشركة مكسيم للاستثمار، إن الشركة ضخت استثمارات مؤخرا فى مشروع لتطوير مارينا اليخوت السياحية بمدينة بورسعيد الواقعة شمال البلاد على ساحل البحر المتوسط شمال شرق قناة السويس.
وذكر لـ”البورصة”، أن “مكسيم” وقعت عقد إدارة ميناء اليخوت ببورسعيد بالشراكة مع شركة “نافيجو” الايطالية إحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة فى إدارة الموانئ البحرية السياحية، ومن المقرر بدء تشغيل وإدارة المشروع خلال يونيو المقبل.
ويشمل المشروع أيضا إقامة فندقا مطلا على الشاطئ، ويشمل جزءا علاجيا وسياحيا ليخدم وافدى اليخوت السياحية القادمة عبر قناة السويس.
وأضاف أن المشروع يخضع للشراكة الاستراتيجية بالتعاون مع هيئة قناة السويس، ويشمل 4 مراحل ومن المقدر له أن يتم خلال فترة تتراوح بين 18 و24 شهرا.
الحكومة توافق على تأسيس شركة “العلمين لإدارة الموانئ واليخوت”
ولفت إلى أن اختيار مدينة بورسعيد على وجه الخصوص لإقامة مشروع للشركة سياحى خدمى بها، جاء وفقا لأهمية موقعها الاستراتيجى إلى جانب تعطشها للخدمات، بخلاف توجه أغلب الاستثمارات والمشروعات مؤخرا نحو منطقة الساحل الشمالى والعلمين ومرسى مطروح.
ويرى أن الدولة أولت اهتماما كبيرا بسياحة اليخوت مؤخرا، من خلال تسهيل إجراءات الحصول على تصاريح الدخول وتقليل مدة استخراج تصاريح اليخوت السياحية للعبور من قناة السويس.
وبحسب سمير فإن أعداد اليخوت السياحية التى تعبر من قناة السويس سنويا تُقدر بنحو 30 ألف يخت، مضيفا أن الشركة تستهدف من خلال مشروعها السياحى استقطاب وجذب أصحاب هذه اليخوت العابرة للإقامة بالموانئ المصرية بمعدل 5 أيام على الأقل لتحقيق الاستفادة من هذا النمط السياحى وجلب عوائد استثمارية للدولة.
وأوضح أن سائح اليخوت يعتبر وافد مميز وذو معدل إنفاق عالى، وجذبه مرهون بتوفير احتياجاته من خدمات المأكل والعلاج والتسوق بمستوى عالى الجودة كالمعتاد عليه فى بلاده أو البلاد الأخرى التى تتميز برفاهية نمط المعيشة وتقديم الخدمات الترفيهية المميزة.
وتابع أن مصر تعتبر مركزا استراتيجيا لجذب هذا النمط السياحى، باعتبارها وجهة ونقطة التقاء لابد من عبورها للوصول لأى نقطة أخرى، عوضا عن باقى منافسيها من الدول الأخرى فى هذا المجال والذين لا تضطر للعبور من خلالهم، مثل إيطاليا، وفرنسا ومؤخرا تركيا.