قال محمد سالم، مدير شركة “إيه بى بى ABB – مصر” لصناعة مهام الكهرباء إن الشركة تعتزم ضخ استثمارات جديدة فى مصر بقيمة 30 مليون دولار خلال العامين الحالى والمقبل لتطوير خطوط الإنتاج.
أوضح لـ”البورصة” أن الشركة لديها استثمارات ثابتة للحفاظ على كفاءة المصنع تتراوح ما بين 4 و5 ملايين دولار.
وذكر أن الشركة ضخت استثمارات بقيمة 80 مليون دولار فى السوق المصرى خلال العام الماضى، للتشغيل وشراء الخامات فى ظل أزمة سعر الصرف.
وأضاف أن الشركة تتطلع لرفع صادراتها إلى المملكة العربية السعودية إلى 40 مليون دولار بنهاية العام الجارى، وذلك مقابل مليونى دولار فقط فى العام السابق، حيث كانت الشركة تدرس السوق والمواصفات الخاصة به.
وأوضح أن السوق السعودى هو ثانى أكبر سوق بعد المصرى بالنسبة للشركة، وتعمل فيه بالتعاون مع القطاع الخاص بعدد من مشروعات بالمطارات والموانئ وفى مدينة نيوم، بالإضافة إلى عدد من المشروعات البترولية والصناعية.
وكشف أن الشركة حققت حجم توريدات فى المملكة منذ بداية العام الجارى وحتى الآن بنحو 15 مليون دولار، من خلال توريد شبكات الجهد المنخفض والمتوسط واللوحات.
وذكر أن “إيه بى بى” تستهدف الوصول بحجم أعمالها فى المملكة العربية السعودية إلى ما يتراوح بين 20 و30 مليون دولار بنهاية العام الجارى.
وكشف سالم أن “إيه بى بى” ستتقدم بطلب للحصول على أراضٍ جديدة تصل مساحتها إلى نحو 60 ألف متر مربع فى المدينة الصناعية بالعاشر من رمضان لتنفيذ توسعات جديدة خاصة بالشركة، لإضافة خط إنتاج جديد لتصنيع الأكشاك الكهربائية، وهى جزء من الخطة الاستثمارية للشركة.
وأضاف أن الشركة تستهدف زيادة صادراتها بنحو 50% خلال العام الحالى والقادم لتصل إلى 150 مليون دولار مقابل 100 مليون دولار خلال العام الماضى.
وأشار إلى أن “إيه بى بي” تمتلك تواجد ونسبة تصنيع محلى كبيرة، وحاصلة على شهادة المكون المحلى من اتحاد الصناعات المصرية تحت إشراف الهيئة العامة للتنمية الصناعية، ووزارة الصناعة.
وأوضح أن نسبة التصنيع المحلى لمنتجات توزيع الكهرباء للجهد المتوسط والمنخفض فى السوق المصرى تتخطى 40% وتصل لأكثر من 70% لبعض المنتجات، وأهّل ذلك “إيه بى بى” لنيل شهادة “بكل فخر صنع فى مصر”.
أشار إلى أن الرؤية السياسية والاستراتيجية بتحويل مصر إلى مركز إقليمى للطاقة أعطى الشركة الفرصة لضخ مزيد من الاستثمارات والإنفاق لتطوير أعمالها.
وأضاف سالم أن مصر تتميز بالعمالة الفنية الكفء والمدربة فى القطاعات الهندسية، ما يجعلها وجهة جاذبة للاستثمارات فى مختلف المجالات الصناعية، خاصةً مجالات الطاقة المتجددة والهيدروجين.