بحث وزراء التعاون الدولى، والموارد المائية والري، والزراعة، موقف مشروع “التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ”، أحد مشروعات المنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّــي”.
وقالت رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، إن مشروع “التحول الغذائي الزراعي الموائم للمناخ”، يعد أحد المشروعات المدرجة ضمن محور الغذاء بالمنصة الوطنية لبرنامج “نُوَفِّــي” التي تهدف إلى تهيئة المناخ المناسب لزيادة الاستثمارات في قطاع الزراعة، وتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في تلك القطاعات والأنشطة.
وأكدت أن وزارة التعاون الدولي حرصت منذ إطلاق برنامج “نُوَفِّــي” خلال مؤتمر المناخ COP27 على تعزيز التعاون على المستويين الفني والمالي مع شركاء التنمية، واختيار شركاء التنمية الذين يتمتعون بخبرات فنية واسعة في تنفيذ المشروعات المناظرة على مستوى العالم، وإشراك كافة الجهات الوطنية ذات الصلة من أجل تنسيق العمل المشترك لبدء التنفيذ الفعلي لتلك المشروعات على أرض الواقع، وتنفيذ التأهيل الفني للمشروعات لتحقيق النتائج المرجوة.
كما ذكرت أن وزارة التعاون الدولي تعمل بالتنسيق مع وزارتي الري والزراعة على التنسيق مع البنك الدولي للمضي قدمًا في وضع المشروع موضع التنفيذ استنادًا إلى الأولويات الوطنية.
من جانبه، أشار هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، لأهمية التنسيق المشترك بين كافة الوزارات والجهات المعنية لوضع رؤية واضحة ودراسات فنية دقيقة عند وضع خطط المشروعات، بحيث تلبى هذه الخطط احتياجات كل وزارة وبما يضمن التنفيذ السليم للمشروع.
ومن جانبه، قال السيد القصير وزير الزراعة، إنه وفى إطار رؤية الدولة المصرية التى تستهدف تعزيز العمل المناخي وحشد دعم المجتمع الدولى، فقد شاركت وزارة الزراعة في المنصة الوطنية “نوفيّ” بعدد من المشروعات في مجالات تكيف المحاصيل مع التغيرات المناخية وتطوير وتحديث الري الحقلي والإنذار المبكر والتأمين الزراعي وتعزيز المناطق الهامشية والهشة مناخياً.
الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتضمن 4 مكونات تتمثل في “زيادة إنتاجية النظام الزراعي الغذائي، وتعزيز اندماج صغار المزارعين في سلاسل القيمة، وتطوير نظام متكامل للمعلومات الزراعية – وإدارة المخاطر الزراعية وتعزيز الابتكار”.