تعتزم هيئة طاقة الجديدة والمتجددة وصندوق مصر السيادى طرح المرحلة الثانية من محطة رياح الزعفرانة أمام المستثمرين للمنافسة عليها خلال النصف الثانى من العام الجارى.
وقالت مصادر لـ”البورصة” إن عددًا من الشركات أبدى اهتمامًا بتقديم عروض على النصف المتبقى من محطة الزعفرانة.
وأوضحت المصادر، أن ترسية الطرح الثانى ستتم قبل نهاية العام الجاري، بالتزامن مع قرب انتهاء الحكومة من طرح محطات “سيمنس”، و”جبل الزيت” التى أوشكت على التوقيع النهائى بقيمة تصل إلى 350 مليون دولار.
وقرر صندوق مصر السيادى أن يطرح المراحل من 5 إلى 8 بأسلوب تنافسى على المستثمرين الآخرين لمشاريع الهيدروجين الأخضر.
وسيتم التقييم وفقًا لأفضل العروض الفنية والمالية المقدمة من التحالفات التى ستتنافس على لطرح، على أن يشترط أن يكون لدى المتنافس مشروع هيدروجين أخضر حتى يتم استخدام الطاقة المولدة من المحطة فى المشروع.
وأضافت المصادر، أن طرح المرحلة الثانية يأتى بعد اقتراب المقيم المالى من إتمام عملية تقييم الجزء الأول من المزرعة للمحطة فى المراحل من 1 وحتى 4 والتى تم إسنادها بصورة مباشرة لشركة ميرسك العالمية.
وتابعت المصادر، أنه فور إتمام التقييم المالى ستقوم ميرسك بتسديد الأموال وإعادة تأهيل المحطات التى استحوذت على 50% منها فى إطار برنامج الطروحات الحكومية لعام 2023.
وتم الاتفاق بين صندوق مصر السيادى وهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة على آلية تحديد المبلغ المطلوب دفعه من شركة ميرسك وهو الذى سيتم تحديده من قبل مقيم مالى.
وأشارت المصادر إلى أن عملية إعادة هيكلة المحطات سيستغرق بعض الوقت وأن ميرسك ستقوم باستخدام الطاقة المولدة فى مشروعها الخاص بالهيدروجين الأخضر.
وتعد محطة طاقة الرياح فى الزعفرانة، وهى واحدة من أقدم محطات الرياح فى مصر، فإنه جرى تقسيمها إلى قسمين وفقاً لمراحل إنشائها البالغ عددها 8 مراحل، وتبلغ طاقتها نحو 545 ميجاوات.
وتضم المزرعة عدد 700 توربينة وتم تنفيذها من خلال بروتوكولات تعاون حكومى مع كل من ألمانيا والدنمارك واسبانيا واليابان.