قلص سعر النحاس مكاسبه بعدما وصل إلى أعلى مستوى في عامين، وسط تقييم المستثمرين للخطوات التالية للمعادن بعد الأداء القوي الذي سجلته منذ بداية أبريل وحتى الآن.
سجلت المعادن الأساسية مكاسب واسعة النطاق في الأسابيع الأخيرة، وافتتح النحاس تداولاته اليوم الاثنين بارتفاع جديد مقترباً من عتبة 10 آلاف دولار للطن. كما أعطت علامات التحسن في نشاط التصنيع من الولايات المتحدة إلى الصين دفعة لأسعار المعادن، رغم أن المخاطر الجيوسياسية وانعدام اليقين المتجدد بشأن السياسة النقدية يشكلان مخاطر واضحة.
كتب محللو “سيتي جروب” في مذكرة عبر البريد الإلكتروني، أن “طريق التقدم من هنا وصاعداً سيعتمد على البيانات، وتقوده العوامل الأساسية لبعض المعادن”. وأضافوا أن التوقعات المتعلقة بالنحاس تبدو إيجابية في الأشهر الثلاثة المقبلة بسبب احتمالات تراجع الإمدادات في السوق، مع تغطية المراكز المكشوفة، فيما تعاني المعادن الأخرى من أسس ضعيفة في السوق الفعلية.
يواجه المستثمرون أيضاً تحولاً واضحاً في توقعات خفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة، حيث أشار رئيس البنك جيروم باول الأسبوع الماضي إلى أن المركزي سيستغرق “وقتاً أطول من المتوقع” للتأكد من السيطرة على التضخم.
ارتفع سعر النحاس بنسبة 1.1% في مستهل تداولات اليوم الإثنين إلى 9988 دولاراً للطن، قبل أن يتغير بنسبة 0.3% إلى 9908 دولارات . وانخفضت أسعار المعادن الأخرى أيضاً، مع تراجع الزنك بنسبة 1.1%، والألمنيوم بنسبة 0.2%.
واستقرت العقود المستقبلية لخام الحديد في سنغافورة عند 116.55 دولار للطن بعد صعودها للأسبوع الثاني على التوالي.








