بحث رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم بالرباط، مع وزير الاقتصاد والمالية والسيادة الصناعية والرقمية الفرنسي، برونو لومير، الذي يقوم بزيارة عمل إلى للمغرب آفاق التعاون الصناعي بين البلدين ، خاصة بقطاع الهيدروجين الأخضر.
وأفاد بيان لرئأسة الحكومة المغربية بأن الطرفين عبرا، خلال هذه المباحثات، عن خصوصية وتفرد العلاقات القائمة بين المغرب وفرنسا، وإرادة البلدين المضي قدما بالشراكة الاستراتيجية متعددة الأبعاد.
وثمن رئيس الحكومة المغربية، قوة العلاقات بين المغرب وفرنسا، وأهمية إعطائها بعدًا جديدا لتساير التطورات على كافة الأصعدة، في إطار من التنسيق الوثيق.
وأضاف البيان أنه تم، خلال المباحثات، الوقوف على الآفاق الواعدة للتعاون الصناعي بين البلدين في قطاعات هامة، خاصة قطاع الهيدروجين الأخضر، بجانب الإشادة بدور الوكالة الفرنسية للتنمية في مواكبة الإصلاحات والبرامج التنموية المبرمجة من طرف المغرب.
كما بحث الجانبان أهمية تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين، خاصة وأن فرنسا تعد الشريك الأول للمغرب، على مستوى عائدات السياحة، والاستثمارات الأجنبية، كما أن المبادلات التجارية الثنائية بلغت سنة 2023 ما يقارب 163.1 مليار درهم، بزيادة ناهزت حوالي 33 % مقارنة بسنة 2021.
وأشار البيان إلى أنه تم، خلال هذا اللقاء، التطرق إلى الاجتماع المغربي – الفرنسي رفيع المستوى، المرتقب انعقاد دورته الـ 15 في المغرب، باعتباره آلية مهمة لتقوية وإعطاء نفس جديد للشراكة القائمة بين البلدين.