أعلنت مديرية الدراسات والتوقعات المالية المغربية، بأن المغرب شهد توافد ما يعادل 3.3 مليون سائح خلال الربع الأول من العام الجارى، أي بنسبة نمو تبلغ 12.8% مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.
وشهد تدفق السياح إلى “المغرب” تناميا بنسبة 12.8% خلال الربع الأول من السنة الجارية، مدعوما بأداء شهر مارس، وفبراير، ويناير الذي بلغ تواليا (+ 10.2%، + 17,9%، + 10.4%).
وأوضح البيان، أنه حسب الفئات، يعود هذا النمو إلى ارتفاع عدد السياح الأجانب بنسبة 15.4%، والمغاربة المقيمين بالخارج بنسبة 9.8%.
وأوضحت المديرية أنه بالمقارنة مع الربع الأول من سنة 2019، تعزز حجم الوافدين إلى المغرب بنسبة 31.6%.
ومن حيث القيمة المضافة للقطاع السياحي، فقد قاربت من استرجاع مستواها المسجل قبل الأزمة (السنة المرجعية 2019)، أي 98.3% في المتوسط، بعد 80.5% قبل سنة.
وعلاوة على ذلك، أكدت المديرية أن حجم ليالي المبيت المحققة في مؤسسات الإيواء المصنفة ارتفع بنسبة 7.3%، على أساس سنوي، للشهرين الأولين من العام السنة الجارية ، مدعوما بنمو ليالي مبيت غير المقيمين بنسبة 11% ومخففا بتراجع ليالي مبيت المقيمين بنسبة 1%.
وبالمقارنة مع نهاية فبراير 2019، تنامت ليالي المبيت هذه بنسبة 11.1%، بعد ارتفاع بنسبة 10.7% نهاية فبراير الماضى، و3.6% نهاية فبراير 2023.
وبخصوص المداخيل السياحية فقد تراجعت بنسبة 6,7% على أساس سنوي نهاية فبراير الماضي، بعد انكماش بنسبة 10.5% قبل شهر من ذلك.
وبالمقابل، وبمقارنتها مع تلك المسجلة ما قبل الأزمة، فإن هذه المداخيل تظل مرتفعة بشكل ملحوظ (+ 40,4%).