كشف استطلاع جديد للرأي، أن التضخم لا يزال في مقدمة اهتمامات الأمريكيين عندما يتعلق الأمر بمشاكلهم المالية.
وأوضح استطلاع مؤسسة جالوب اليوم الخميس، أن 41% من الأمريكيين أدرجوا التضخم أو ارتفاع تكاليف المعيشة باعتبارهما “أهم مشكلة مالية تواجه” أسرهم، محتلين مرتبة متقدمة على القضايا بما في ذلك الضرائب وتكاليف الطاقة.
وأضاف أن هذه هي السنة الثالثة على التوالي التي تتصدر فيها هذه القضية القائمة، ويمثل هذا أيضًا زيادة طفيفة عن العام الماضي، عندما قال 35% فقط من المشاركين في الاستطلاع إن التضخم أو ارتفاع تكاليف المعيشة هو السبب في مشاكلهم المالية، وفقًا للمسح.
وقالوا باحثو مؤسسة جالوب إنه بالإضافة إلى اعتباره أهم مشكلة مالية تواجه أسرهم، فإن التضخم يُصنف أيضًا كواحد من المشاكل الداخلية التي تقلق الأمريكيين أكثر من غيرها، إن القضية تسبق العديد من القضايا مثل الهجرة والحكومة والاقتصاد بشكل عام عندما يُطلب من الأمريكيين تسمية أهم مشكلة تواجه البلاد”.
وصوت مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤخرًا لصالح الإبقاء على أسعار الفائدة عند أعلى مستوى لها منذ 23 عامًا بينما ارتفع معدل التضخم.
ووفقا للبيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن وزارة التجارة الأمريكية، ارتفع التضخم في مارس بسبب زيادة الإنفاق وارتفاع الدخل، كما ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي، وهو مقياس مفضل للتضخم من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، بنسبة 0.3% في مارس و2.7% على مدى العام الماضي بشكل عام.
وتظهر نتائج الاستطلاع أيضًا انخفاضًا طفيفًا في أولئك الذين قالوا إن وضعهم المالي ككل يزداد سوءًا ، حيث انخفض إلى 47% من 50% في العام الماضي. كما ارتفع عدد الذين قالوا إن وضعهم يتحسن مقارنة بالعام الماضي، من 37 إلى 43%.