أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الخميس عزمها زيادة الإنفاق الدفاعي بقيمة 7 مليارات كرونة نرويجية (630 مليون دولار أمريكي)، موضحة أنه سيتم تخصيص هذا المبلغ على مدى السنوات الـ12 المقبلة.
وأكد رئيس الوزراء يوناس جار ستوره – حسبما نقلت صحيفة ذا بارنتس أوبزرفر النرويجية – أهمية رفع القدرة التشغيلية للقوات المسلحة، مرجعا السبب وراء ذلك إلى التوترات المتزايدة في المنطقة.
وقال جار ستوره إن هذه الزيادة تعني أن النرويج ستكون قادرة هذا العام على الوصول إلى هدف حلف شمال الأطلسي (ناتو) المتعلق بزيادة الإنفاق العسكري ليصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة من الدول الأعضاء.
ومن المتوقع أن ترتفع ميزانية الدفاع للنرويج لتصل إلى 9.4 مليار دولار أمريكي خلال عام 2024.
وأوضح ستور أنه سيتم توفير الأموال لمزيد من التدريبات والتمارين والعمليات في النصف الثاني من عام 2024، وسيجري تقديم الميزانية الوطنية المنقحة للحكومة لعام 2024 بالكامل في 14 مايو.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، خصصت الحكومة مبلغا إضافيا قدره 6 مليارات كرونة لأنظمة الدفاع الجوي لأوكرانيا.
وتعد أنظمة الدفاع الجوي أيضا من بين الأولويات القصوى حيث يحصل الجيش النرويجي الآن على تعزيزات إضافية، ومع الأموال الإضافية المقدمة لأوكرانيا والزيادة الحالية في الإنفاق في الداخل، تزيد ميزانية الدفاع النرويجية لعام 2024 من 91 إلى 104 مليارات كرونة.