قالت الوزيرة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا، سفينيا شولز، إن أوكرانيا لا تزال جاذبة لممارسة الأعمال التجارية حتى في ظروف الحرب .
وأضافت شولز لوكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية اليوم السبت:”على الرغم من أن الوضع الحالي الصعب للغاية، تظل أوكرانيا سوقًا مثيرة للاهتمام للعديد من الشركات”.
وأوضحت أن عملية الإنتاج لا تزال من الممكن تنفيذها في جزء كبير من البلاد، وحقيقة أن أوكرانيا مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي هي حجة “طويلة الأمد” للشركات.
واستشهدت الوزيرة ببيانات من غرفة التجارة والصناعة الألمانية الأوكرانية تشير إلى أنه قبل الحرب الروسية واسعة النطاق، كانت هناك حوالي 2000 شركة برأسمال ألماني تعمل في أوكرانيا.
وقالت شولز: “حتى بعد الحرب الروسية، لم توقف أي شركة تقريبًا أنشطتها بشكل كامل في أوكرانيا. إنهم يبقون على تواجدهم هناك لأنهم يعلمون أن الأمر يستحق ذلك”.
وأشارت في الوقت نفسه إلى أن القطاع الخاص يحتاج إلى مناخ استثماري إيجابي ويقين قانوني. ولذلك فإن ألمانيا تدعم أوكرانيا في مسارها الإصلاحي، وخاصة فيما يتعلق بعملية الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وقالت شولز إن مكافحة الفساد لها أهمية خاصة وأشارت إلى تقرير منظمة الشفافية الدولية الذي أشار إلى تقدم في هذا الشأن، على الرغم من أن الحرب الروسية المستمرة وهو ما وصفته شولز بالإشارة الإيجابية للغاية بالنسبة للاقتصاد.