أكد وليد جمال الدين، رئيس المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، على التزام “المنطقة” بدعم مشروعات الطاقة المتجددة لدورها في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتم اليوم تدشين محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية الكهروضوئية بمركز سيمنز للطاقة داخل منطقة السخنة المتكاملة التابعة للمنطقة، في ضوء رؤية مصر 2030 وبعدها البيئي الهادف للتحول التدريجي نحو الاقتصاد الأخضر، وتقليل الانبعاثات الكربونية الضارة للحد من التأثير المتزايد للتغيرات المناخية عالميا.
وأشار جمال الدين في كلمته خلال التدشين، إلى ضرورة اعتماد جميع الشركات العاملة بالهيئة على مصادر الطاقة المتجددة في الإنتاج تنفيذا لاستراتيجية الهيئة في التحول للاقتصاد المستدام لحماية البيئة من خلال عدد من الممارسات والأنشطة الصناعية واللوجستية أهمها تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
ولفت إلى مساهمة هذا التوجه في دعم تواجد الصناعات التي يجري إنتاجها داخل المنطقة الاقتصادية بالأسواق العالمية، في ظل القيود التي يجري تطبيقها عالميا على استخدام مصادر الطاقة التقليدية في الصناعة مثل “آلية تعديل الحدود الكربونية CBAM” التي بدأ الاتحاد الأوروبي في تنفيذها والتي تقضي بفرض بعض الرسوم الإضافية على المنتجات والبضائع ذات البصمة الكربونية المرتفعة.
وفي كلمته قال ڤينود فيليب، عضو مجلس الإدارة التنفيذي بشركة سيمنز إن محطة الطاقة الشمسية الكهروضوئية التي دشنتها الشركة، تبلغ قدرتها 1.9 ميجاوات، بعدد 3280 لوح شمسي، تغطي مساحة 8,500 متر مربع، ومن المنتظر أن ينتج هذا النظام سنويًا ما يقرب من 3 جيجاوات/ ساعة من الكهرباء النظيفة، تمثل نحو 90% من احتياجات الموقع، وبفضل هذا المشروع، يتمكن مركز سيمنز بالسخنة من خفض بصمته الكربونية بمقدار 1,500 طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون سنويًا.