كرر ماساتو كاندا، كبير مسئولي العملة اليابانية، موقفه بأن التحركات المفرطة في سعر العملة سيتم التعامل معها بعد تدهور قيمة الين الياباني لأدنى مستوياتها خلال 3 أسابيع.
أوضح كاندا للصحفيين يوم الأحد في بلدة ستريسا الواقعة شمال إيطاليا، حيث يلتقي كبار المسئولين الماليين في مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى: “ستكون هناك حاجة إلى إجراءات مناسبة وسيُسمح بها إذا ألحقت ارتفاعات أسعار الصرف الأجنبي بصورة مفرطة -جراء التداول القائم على المضاربة- الضرر بالاقتصاد”.
جاءت تصريحات كاندا بعد ساعات من بلوغ سعر الين الياباني أدنى مستوياته منذ الثاني من مايو الحالي عندما كان يشتبه في تدخل وزارته المالية في العملة.
وفي ظل الفجوة الضخمة في أسعار الفائدة، مقارنة مع الولايات المتحدة الأمريكية، وجدت السلطات اليابانية صعوبة في تغيير اتجاه حركة السوق، وفقاً لوكالة أنباء “بلومبرج”.
تحذير أمريكي
في حديث أجرته مؤخرًا في بلدة ستريسا، صرحت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين، بأن تدخل المسئولين ينبغي أن يكون في أضيق الحدود، وعليهم إجراء تحذير بطريقة مناسبة بشأنه عندما يلجأون إليه.
بينما رفض التعليق على تصريحات بعينها خاصة بمسئولين آخرين، أشار كاندا إلى أن تصريحات يلين لن تمنع اليابان من التدخل لأنه على اتصال وثيق مع نظرائه، لاسيما في الولايات المتحدة الأميركية.
أضاف كاندا: “من البديهي أن ترغب في أن يكون التدخل في أضيق الحدود،. لكن سنواصل اتخاذ التدابير الصحيحة في أي وقت بمقتضى الحاجة لذلك”.