أكد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أهمية إقامة عدد من الفنادق العالمية في المنطقة المحيطة بالمتحف المصري الكبير، وكذا الاستفادة من وجود مطار سفنكس في جذب أكبر عدد من السائحين من مختلف أرجاء العالم، وخاصة المهتمين بالحضارة المصرية القديمة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء، اليوم الثلاثاء؛ لمتابعة جاهزية المتحف المصري الكبير للافتتاح، وتطوير المناطق المحيطة.
وقال إن العالم ينتظر الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، الذي يُعد أكبر متحف في العالم لما يحويه من عدد كبير من القطع الأثرية المميزة والفريدة، وكذا قاعات العرض التي تستخدم أحدث أساليب وتقنيات العرض المتحفي؛ لإظهار تاريخ الحضارة المصرية القديمة، لذا فالأمر يتطلب منا إضافة اللمسات الجمالية للمنطقة المحيطة بالمتحف، وكذا جميع الطرق المؤدية إليه.
وصرح محمد الحمصاني المتحدث الرسميّ باسم رئاسة مجلس الوزراء، بأن الاجتماع شهد استعراض آخر مستجدات الموقف الحالي لمشروع المتحف المصري الكبير، ولا سيما ما يتعلق بالأعمال التي يتم تجهيزها داخل قاعات العرض الرئيسية، بالإضافة إلى جاهزية كل من قاعات العرض المتحفي، ومتحف مراكب الملك خوفو للتشغيل، وكذا قاعة عرض الملك توت عنخ آمون، وترتيبات العرض المتحفي.
وأضاف أن الاجتماع تطرق – كذلك – إلى موقف تنفيذ أعمال التجميل والتطوير الجارية بالمناطق المحيطة بالمتحف، وذلك أسفل الممشى السياحي، وفي ميدان الرماية، وأسفل الطريق الدائري، وعلى طريق مصر الإسكندرية الصحراوي، إلى جانب مختلف الطرق المؤدية إلى المتحف، وتشمل تلك الأعمال تنفيذ زراعات ومُسطحات خضراء، وتطوير ميدان الرماية، وتركيب أنظمة الإضاءة والإعلانات والديكورات، ورفع كفاءة الأسوار والعمارات السكنية المجاورة للمتحف، وتنفيذ الهوية البصرية للطريق الدائري، بالإضافة إلى الزراعات وتنسيق الموقع العام بالمسارات التي تقود إلى المتحف.
وقال باسل سامي سعد، رئيس مجلس إدارة شركة الداو للتنمية السياحية: “إن ما يحدث من تطوير في منطقة المتحف شجعنا لفتح غرف فندقية جديدة في الفنادق التابعة لنا يزيد عددها على 250 غرفة، كما يتم الاستعداد لافتتاح فنادق جديدة في المنطقة، باعتبار أن المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به تستحق أن يكون بها أفخم الفنادق العالمية؛ من أجل تقديم خدمة فائقة لرواد أكبر وأعظم متحف في العالم”.
وشهد الاجتماع استعراض موقف الفنادق التابعة لشركة الداو للتنمية السياحية، خاصة القريبة من المتحف المصري الكبير.








