2 مليون دولار استثمارات جديدة فى كيماويات مواد البناء والمواد العازلة
تستهدف شركة روكال للمواد العازلة، زيادة حجم صادراتها، إلى 20 مليون دولار سنويًا بنهاية 2029 مقابل 5 ملايين دولار العام الماضى من خلال تصدير 70% من الإنتاج بدلا من 35% حاليًا.
وقال المهندس فادى الدسوقى العضو المنتدب للشركة، إن الشركة خلال السنوات الماضية عملت على تطوير منتجاتها لتصبح أحد رواد تلك الصناعة فى مصر وتتواجد منتجاتها فى أكثر من 35 دولة حول العالم، أبرزها شمال إفريقيا وليبيا وتونس والمغرب والجزائر.
وأشار إلى أن الشركة لها تواجد كبير فى السوق الليبي، وتصل حجم صادراتها إلى ليبيا سنويًا إلى 500 ألف دولار.
وأوضح أن الشركة تعتزم إضافة خطى إنتاج خلال الربع الأول من العام المقبل، باستثمارات ذاتية حوالى 2 مليون دولار، أحدهما لصناعة كيماويات مواد البناء بطاقة إنتاجية ألف طن سنويًا، والثانى لصناعة مواد العزل على مساحة 11 ألف متر.
وأضاف أن الشركة دشنت 3 خطوط إنتاج عام 2019، و بدأت التشغيل والإنتاج عام 2021، الأول لإنتاج الفايبر وهى مادة عازلة للحرارة والصوت وتستخدم فى الوقت الحالى كبديل لمادة الصوف الزجاجي.
أوضح أن مصر كات تستورد 80% من تلك المنتجات، لكن الشركة عملت على توفير 50% من حجم وارداتها بحجم إنتاج يصل إلى 40 ألف طن سنويًا.
وأوضح أن الخط الثانى متخصص فى إنتاج الفوم الأزرق وهى خامة تعتمد بنسبة 100% على مواد معاد تدويرها، وينتج نحو 150 ألف متر مكعب فى العام، والخط الثالث متخصص فى تصنيع البيتومين وهى عبارة عن لفات عازلة للمياه وينتج سنويًا نحو 12 مليون متر مربع، وتعُد مصر من الدول القوية فى تصدير هذا المنتج.
وأشار إلى أن القيمة الاستثمارية لخطوط الإنتاج الثلاثة تصل إلى 7 ملايين دولار بتمويلات مشتركة مع البنك الأهلي.
وذكر أن الشركة بدأت نشاطها عام 1997 كشركة متخصصة فى استيراد وتصدير مواد العزل الحراري، كالصوف الزجاجي، والصوف المعدني، والمطاط الصناعي، ثم فى 2003 بدأت أولى خطوط إنتاجها من الصوف الصخرى المصنع بتقنيات محلية.
وأوضح أنه فى عام 2017 كانت بداية منعطف جديد للشركة لتنشأ قسم البحث والتطوير و تصنيع منتجات محلية بديلة عن استيراد مواد العزل، مثل القنوات المرنة وعزل المواد اللاصقة ومانعات التسريب.
أشار إلى أن الشركة تستعد للمشاركة فى العديد من المعارض بمختلف الدول فى الصين ونيجيريا والسعودية وغيرها من الدول.
10 ملايين دولار حجم استيراد الشركة من مستلزمات الإنتاج سنويًا
وأكد أن الشركة تورد لجميع شركات المقاولات فى مصر وأبرزها المقاولون العرب وأوراسكوم وحسن علام.
وفيما يتعلق بالاستيراد، أوضح أن «روكال»، تستورد 50% من مستلزمات الإنتاج بقيمة تصل إلى 10 ملايين دولار سنويًا من الصين والسعودية وكوريا الجنوبية لكن الشركة تسعى للبحث عن مستلزمات إنتاج بديلة لزيادة نسبة المكون المحلي.
40 % وفرًا فى الكهرباء بعد إضافة محطة طاقة شمسية بقدرة 1 ميجا وات
وكشف أن الشركة تسعى إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر، حيث أنشأت محطة طاقة شمسية فى مصانعها بقدرة 1 ميجاوات وعملت على توفير استهلاك الطاقة بنسبة 40%، ونتطلع إلى تشغيل المصانع بالطاقة الشمسية خلال الـ 10 سنوات المقبلة لتوليد 4 ميجاوات.
تابع أن الشركة تدرس فى الوقت الحالى إنشاء محطات أكسجين بهدف تقليل استخدام الطاقة غير النظيفة فى مصانع الشركة.
ولفت إلى أن من أبرز التحديات التى تواجه الشركة خلال الفترة الحالية، هى مصاريف الشحن المرتفعة نتيجة اضطرابات البحر الأحمر وتكلفة شحن الحاوية من الصين لمصر ارتفع من 3 إلى 5 آلاف دولار.
ودعا صندوق مصر السيادى إلى الاستحواذ على أحد خطوط الملاحة الموجودة فى العالم، كما طالب بالإسراع فى صرف مستحقات دعم الصادرات المتأخرة.
وطالب بالتركيز على التسويق للقطاع الصناعى من أجل جذب استثمارات كبيرة وتقديم التسهيلات على غرار ما حدث فى قطاع العقارات خلال الفترة الماضية.