قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إنه سيتم تنفيذ 100 ألف وحدة سكنية إضافية بمدينة “حدائق العاصمة” خلال مدة قياسية.
وأضاف مدبولى، خلال جولته اليوم بمدينة “حدائق العاصمة”، أنه فى خلال أقل من 10 سنوات، انتهينا وسلّمنا وجار الانتهاء من أكثر من 1.5 مليون وحدة سكنية، 85% أو 90% من هذه الوحدات، نُفّذت فى صورة سكن اجتماعى للشباب ومحدوى الدخل وإسكان بديل للعشوائيات، وتحديدًا فى المناطق غير الآمنة.
وأوضح أن تنفيذ 1.5 مليون وحدة سكنية يحل مشكلة نحو 6 ملايين أو 7.5 مليون مواطن مصرى، إذا اعتبرنا أن كل أسرة تتكون فى المتوسط من 4 إلى 5 أفراد، وذلك خلال فترة زمنية قصيرة بكل المقاييس، مقارنة بما تم بناؤه وتنفيذه على مدار 36 عامًا.
وقال رئيس الوزراء إن قضية الإسكان كانت أحد أهم المشكلات التى واجهت الدولة المصرية، بل كانت أكثرها حدة، إذ كان حلم كل شاب هو الحصول على وحدة سكنية.
تنفيذ 1.5 مليون وحدة بمشروع “سكن لكل المصريين” خلال 10 سنوات
وأشار إلى أن مدينة “حدائق العاصمة”، كمدينة من مدن الجيل الرابع، تتميز بتوافر وسائل النقل الجماعى بها منذ اليوم الأول للعمل بها، فيوجد هنا “القطار الكهربائى الخفيف” لخدمة سكان المدينة، وبالتالى يستطيع أى مواطن يسكن بها أن ينتقل إلى أى مكان فى نطاق القاهرة الكبرى بسهولة ويسر.
وأضاف مدبولى: “وجّهتُ وزير الإسكان ورئيسة صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى بالتركيز خلال الفترة المقبلة على إضافة عدد مماثل للعدد الذى تم تنفيذه داخل مدينة حدائق العاصمة”، مشيرًا إلى أن المدينة بها 100 ألف وحدة سكنية، من بينها 93 ألف وحدة مُخصصة للإسكان الاجتماعى وللشباب ولمحدودى الدخل، بينما تم تخصيص الـ 7 آلاف وحدة المُتبقية لمتوسطى الدخل.
وجدد رئيس الوزراء تأكيده على أهمية الإسراع بتنفيذ مشروعات مُماثلة فى المدينة خلال ذات المدة القياسية التى تم تنفيذ هذا المشروع بها فى غضون 3 سنوات؛ لأن الطلب كبير للغاية على هذه النوعية من الوحدات، موضحاً أن جميع الوحدات السكنية بهذا المشروع تم بيعها بالفعل، وهذا يُعد مؤشرًا إيجابيًا على رغبة الشباب فى الخروج من قلب القاهرة المُكتظ بالسكان إلى أماكن تتمتع بجودة حياة أفضل.
وأكد رئيس الوزراء أنه لا يوجد حل لقضية الزيادة السكانية سوى تعمير الأراضى الصحراوية وتنفيذ المشروعات التنموية الكبيرة بها، ولذلك تعمل الحكومة من خلال “مبادرة سكن لكل المصريين” على مواجهة هذه المشكلة.