تستضيف الملكة المتحدة اليوم الخميس، القمة الرابعة للمجموعة السياسية الأوروبية بحضور أكثر من 45 رئيس ومسؤول أوروبي، وتعتزم حكومة حزب المحافظين الجديدة إعادة توطيد العلاقات البريطانية مع دول القارة العجوز.
وقال “كير ستارمر” رئيس الوزراء البريطاني في بيان صدر أمس الأربعاء، إن أوروبا لا يمكنها ترك تحديات الماضي للتأثير على العلاقات المستقبلية بين أطرافها، وفق ما نقلته شبكة “سي إن بي سي”.
وتابع: “لهذا السبب، سيصبح ملف الأمن الأوروبي في مقدمة الأولويات الخارجية والدفاعية بالنسبة للحكومة الجديدة، وسوف أركز على اغتنام هذه الفرصة لتجديد علاقتنا مع أوروبا”، وأضاف أن حكومته عازمة على تعزيز دورها ونشاطها على الساحة العالمية.
ويجتمع قادة الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي و20 رئيساً وممثلاً لحكومات الدول الأوروبية الأخرى اليوم في القمة الرابعة للمجموعة السياسية الأوروبية EPC التي أسسها الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” عام 2022 عقب نشوب الحرب الروسية الأوكرانية.
وتشمل أهداف المجموعة تعزيز التعاون والحوار السياسي والأمن والاستقرار في أوروبا، ومن الملفات المطروحة على طاولة النقاش في قمة اليوم، الهجرة، والطاقة، والتواصل، وحفظ الديمقراطية وأمنها.
وتعرضت القمة انتقادات منذ نشأتها بسبب مزاعم انعدام الحاجة لتجمع سياسي آخر في أوروبا، خاصة وأن القمة الماضية التي انعقدت في غرناطة بإسبانيا لم تُسفر عن الكثير من النتائج على أرض الواقع.
