تخطط شركة سارتى تكس للملابس الجاهزة، للتعاون مع 100 مصنع متعثر فى القطاع عن طريق إمدادها بالمواد الخام وتسويق كامل الإنتاج تحت العلامة التجارية للشركة فى السوق المحلى والتصديرى.
قال ربيع تيسير، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن المصانع المتعثرة تمتلك خطوط إنتاج جيدة ولأسباب فنية أو مالية تعثرت، وفضلت الشركة التعاون معها لزيادة إنتاجيتها بدلا من ضخ استثمارات ضخمة فى إنشاءات جديدة.
أضاف لـ “البورصة” أن الخطة الحالية ستسهم فى رفع الحصة التصديرية إلى 70% من إجمالى الإنتاج إلى دول أوروبا، ومنطقة الخليج، وبعض دول أفريقيا وستدعم خطة الوصول بالقيمة التصديرية إلى 180 مليون دولار بنهاية العام المقبل.
ولفت إلى أن الشركة تصدر مليون قطعة سنويا إلى أسواق بولندا والنمسا وألمانيا واليمن والسعودية والإمارات والمغرب وتركيا. «والمغرب والإمارات تستحوذان على 30% من حجم صادرات الشركة سنويًا».
وتأسست الشركة عام 1998م فى سوريا ثم نقلت استثماراتها عام 2013 إلى مصر وتم تأسيس مصنعًا لها بالعبور بشراكة مصرية سورية، وأسست مصنعين، والأول على مساحة ألف متر مربع والثانى على مساحة 1200 متر فى مدينة العاشر من رمضان ويصل حجم إنتاجهما سنويًا إلى مليونى قطعة.
أوضح أن الشركة وضعت خطة لإنشاء مصنع جديد لها على مساحة 10 آلاف متر مربع فى المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان، بحجم استثمارات وصلت إلى 50 مليون جنيه، وتصل طاقته الإنتاجية إلى 50 ألف قطعة شهريًا.
وأوضح أن الشركة تورد إنتاجها لعدد كبير من العلامات العالمية فى السوق المصرى والعالمى وأبرزها «ديفاكتو» وشركة دريم للملابس الجاهزة.
وقال إن اضطرابات البحر الأحمر انعكست إيجابيًا على صناعة الملابس المحلية، حيث اتجهت الشركات المحلية التى كانت تستورد ملابس من الصين وتركيا للتعامل مع الشركات المصرية وهو ما ساهم فى نمو حجم صادرات القطاع خلال النصف الأول من العام الجارى.
وسجلت صادرات قطاع الملابس نحو 1.08 مليار دولار خلال أول 5 شهور من العام الجارى، مقارنة بنحو 912 مليون دولار عن نفس الفترة من 2023 بنسبة ارتفاع 19%، بحسب المجلس التصديرى للملابس الجاهزة.








