اضطرت “إيرباص” إلى رفض بعض طلبيات الطائرات، بسبب الطلبات الضخمة المتراكمة لديها، مما يسلط الضوء على عدم التناسب بين استمرار الطلب القوي من شركات الطيران والشركات الصناعية التي تكافح لإنتاج الطائرات بالسرعة الكافية.
قال الرئيس التنفيذي لـ”إيرباص” غيوم فوري يوم الثلاثاء في مقابلة في معرض فارنبورو الجوي إن الطلب في السوق يفوق قدرة الشركة على توريد طائراتها ضيقة البدن.
وأضاف: “علينا اليوم أن نرفض الطلبات لأننا غير قادرين على التسليم في الإطار الزمني المطلوب. لذا فإذا طرأ بعض التراجع في السوق، فلا مشكلة بالنسبة لنا”.
بيعت معظم طائرات “إيرباص” وهناك عدد قليل من الفرص التي ستتوفر قبل نهاية العقد. في الوقت نفسه، تعثرت الجهود المبذولة لزيادة الإنتاج بسبب العقبات المستمرة في سلسلة التوريد، مما يعني أن الشركة لا تستطيع تسريع الإنتاج بالمعدلات التي ترغب فيها.
أجلت “إيرباص” زيادة إنتاجها المخطط لها إلى 75 طائرة من عائلة “A320” شهرياً في يونيو، وقالت أيضاً إنها لن تقوم بتسليم العدد الذي كان متوقعاً من الطائرات هذا العام.
توقع فوري أن تستمر مشاكل سلسلة التوريد لبضع سنوات، وتسعى الشركة إلى إيجاد التوازن الصحيح بين العرض والطلب.
وقال: “لدينا الآلاف من الموردين، وعندما يكون لديك بضعة موردين فقط، وتأخر عدد قليل منهم في زيادة الإنتاج، فإن ذلك يؤدي إلى إبطاء حركة الجميع”.
