أعلنت الولايات المتحدة أن علاقاتها مع الهند لا تقتصر على العلاقات في نطاق التحالف الأمني الرباعي “كواد” الذي يضم الولايات المتحدة والهند واليابان وأستراليا، مشيرةً إلى أن العلاقات بين البلدين يتسع نطاقها بسرعة ليشمل مجالات متعددة.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية مارجريت ماكلود: “إننا نستثمر في قطاعات التكنولوجيا الجديدة الناشئة والتعليم، ونسعى لدعم العلاقات بين شعبي البلدين، وهذا من شأنه تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والهند، بالإضافة إلى التحدث طويلًا في الوقت ذاته بشأن الكيفية التي تنظر بها الولايات المتحدة إلى دور الهند داخل التحالف الأمني الرباعي (كواد)”.
ونقلت وكالة الأنباء الهندية “إيه إن آي”، عن المتحدثة الأمريكية قولها: “نحن نواصل العمل من أجل التقدم في مجال تطوير شبكة الاتصالات السلكية واللاسلكية وتأمينها وبناء القدرات ورفع مستوى الجيل القادم من خبراء التكنولوجيا والعلوم والهندسة من خلال المنح الدراسية التي تقدم في إطار التحالف الرباعي والتي اتسع نطاقها خلال العام الحالي ليستفيد منها طلاب دول جنوب شرق آسيا”.
وأكدت أهمية تحالف “كواد” في منطقة المحيطين الهندي والهادئ (الإندو-باسيفيك)، مشيرةً إلى أن هناك أجندة إيجابية بشأن التحالف تهدف إلى الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة والعمل من أجل تحقيق الازدهار فيها مستقبلًا، وأن الولايات المتحدة تمد جيرانها بالمعلومات والمساعدات والتدريب حتى يمكن لكل دولة هناك الحفاظ على حدودها البحرية وحمايتها.








