مصدر: الزيت المستورد يستحوذ على 44.5% من إجمالي التعاقدات
تعاقدت وزارة التموين والتجارة الداخلية على شراء 95.5 ألف طن من زيت الطعام الخام المحلي والمستورد منذ بداية العام المالي الحالي، ليصل إجمالي المخزون الاستراتيجي إلى فترة 6.5 شهور.
قال مصدر بالوزارة لـ”البورصة” إن الكميات التي تم شراؤها تشمل 17 ألف طن زيت صويا مستورد، و53 ألف طن محلي، و25.5 ألف طن زيت دوار الشمس مستوردة من خلال ممارستين، مشيرًا إلى أن أقل عرض مقدم لزيت الصويا المستورد بعد التفاوض مع الشركات كان 1.19 ألف دولار للطن، بينما سعر الطن المحلي يعادل 650.26 دولار.
وتابع أن نسبة الزيت المستورد تمثل 44.5% من إجمالي التعاقدات، في مقابل التعاقدات المحلية التي تمثل 55.5%.
أضاف أن هيئة السلع التموينية استفادت من رغبة التجار في تنشيط صادراتهم من زيت دوار الشمس في ظل وفرة المعروض من البدائل الأخرى لزيت الطعام، مثل الصويا والنخيل والكانولا، مشيرًا إلى أن قيام الهيئة بتعويم الشراء من الزيوت المستوردة بالدولار والمحلية بالجنيه ساهم أيضًا في تفعيل المنافسة في العروض المقدمة والتعاقد بأسعار جيدة وتوفير العملة الصعبة.
وأشار إلى توفير 10.120 مليون دولار من ممارسات الزيت المستورد، ونحو 79.285 مليون جنيه من ممارسات الزيت المحلي.
وكانت هيئة السلع التموينية قد تعاقدت هذا الشهر على شراء 20 ألف طن من زيت دوار الشمس مستورد من شركة “جرين سبلايز” بسعر 1070 دولارًا قبل التفاوض و1013.99 دولارًا بعد التفاوض، بتمويل من المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة، بفترة وصول من 1 حتى 15 سبتمبر المقبل.
ذكر أن أسعار زيت الطعام سجلت تذبذبًا في أسعار العقود الآجلة لزيت الصويا في بورصة شيكاغو في اليومين التاليين لمشتريات هيئة السلع التموينية، بانخفاض 10.14 دولار للطن بسبب المنافسة مع الأنواع البديلة من زيوت الطعام، بجانب اكتفاء الهيئة بالتعاقد على شراء زيت خام صويا محلي وإلغاء ممارسة الزيت المستورد في الممارسة رقم 2، التي تم التعاقد فيها على كمية 28 ألف طن زيت صويا خام بالجنيه المصري من خلال 5 شركات هى “كايرو ثري إيه لاستخلاص الزيوت”، “جولدن أويل”، “المجد لاستخلاص الزيوت”، “الإسكندرية لاستخلاص الزيوت”، “الوطنية للزيوت النباتية”.
وأوضح أنه في المقابل ارتفع سعر زيت دوار الشمس العالمي بنحو 125 دولارًا للطن مدعومًا بمشتريات الهيئة، متوقعًا استقرار أسعار زيت الصويا العالمي خلال الفترة المقبلة، والاتجاه نحو الانخفاض في الدول المصدرة، بجانب ارتفاع المتاح من التصدير من زيت النخيل من المناشئ الآسيوية، بينما من المتوقع ارتفاع سعر زيت دوار الشمس نظرًا لقلة المعروض للتصدير.