قال محمد العريان، رئيس كلية كوينز بجامعة كامبريدج، إن هدف التضخم للفيدرالى الأمريكى عند 2% كان مناسبًا لعالم الأمس الذى كان يعانى من الطلب غير الكافى لكنه منخفض جدًا لعالم اليوم وغدًا الملىء بالتفتت العالمى، وإعادة تنظيم سلاسل التوريد، والقيود على الإمدادات.
أضاف فى مقال بصحيفة فاينانشال تايمز أن البيانات الاقتصادية الضعيفة الأخيرة تزيد من تأثير النهج المبالغ فيه لتوجهات السياسات المستقبلية، بما فى ذلك الرسوم البيانية الربع سنوية المبالغ فى تفاصيلها للتوقعات الاقتصادية.
وذكر أنه فى أوروبا، فإن القيود المالية المحلية والإقليمية تقوض الاستثمارات اللازمة لتعزيز الإنتاجية والنمو.
تابع:”يُزعم أن الجنرال الأمريكى الراحل دوجلاس ماك آرثر قال :”القواعد تُصنع فى الغالب لتُخترق وغالبًا ما تكون وسيلة للكسالى للاختباء خلفها.. لكن هذا ليس ما أقدمه هنا، بدلاً من ذلك، أقترح أن يتم تحديث بعض القواعد لضمان أنها تخدم هدفها الأصلى وتعكس عالم اليوم وغدًا، وفى غياب ذلك، قد تنتهى إلى عرقلة الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية”.
وقال إن الالتزام الظاهر بالقواعد من قبل الحكومات والبنوك المركزية يمكن أن يساعد فى استعادة المصداقية، واستعادة التأثير، وزيادة احتمالية تحقيق النتائج المفضلة. ومع ذلك، هناك أيضًا حالات يمكن أن تتداخل فيها بعض القواعد مع اتخاذ القرارات الجيدة.
أضاف أن هذا واضح بشكل متزايد على كلا جانبى المحيط الأطلسى، مما يعرض الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية للخطر.







