أظهر مؤشر “آى إس إم” للقطاع الخدمى فى الولايات المتحدة استمرار توسع القطاع خلال شهر يوليو حيث سجل 51.4 نقطة مقابل توقعات أن ينمو 51.1 نقطة.
والنتيجة المُسجلة فى يوليو تمثل زيادة قدرها 2.6 نقطة عن الرقم المسجل في يونيو البالغ 48.8 نقطة وتشير قراءة يوليو إلى المرة الخامسة التي يكون فيها المؤشر المركب في منطقة التوسع في عام 2024
وتوسع مؤشر الطلبات الجديدة إلى 52.4 نقطة في يوليو، بزيادة قدرها 5.1 نقطة عن نسبة يونيو البالغة 47.3 نقطة؛ ومع ذلك، فإن القراءة الحالية للمؤشر هي رابع أدنى قراءة له منذ بداية الجائحة
وتوسع مؤشر التوظيف للمرة الثانية فقط في عام 2024؛ القراءة البالغة 51.1% تمثل زيادة قدرها 5 نقطة مقارنة بنسبة 46.1 نقطة في يونيو.
وجاءت تلك البيانات لتهدىء مخاوف السوق نسبيًا من ضعف الاقتصاد الأمريكى ليتراجع مؤشر الخوف من نحو 59.9 نقطة قبل صدور البيانات مباشرة إلى 41.52 نقطة، بحسب بيانات سى إن بى سى.
لكن وول ستريت فتحت على تراجعات كبيرة ما بين انخفاض 2.33% فى مؤشر دواجونز للأسهم القيادية، و3% لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقًا وناسداك انخفض نحو 3.81%.
وتخشى الأسواق أن يكون الفيدرالى تأخر فى خفض أسعار الفائدة بصورة أضرت الاقتصاد أكثر من اللازم، بعدما وفر الاقتصاد نحو 114 ألف وظيفة فقط بدلًا من 176 ألف وظيفة متوقعة وارتفع معدل البطالة لأعلى مستوى فى عامين.








