تمكنت مؤسسة إيدينا مع بعض للتأهيل، من توفير ما لا يقل عن 4 آلاف طرف صناعي لذوى الهمم من الفئات الأكثر استحقاقاً للدعم بقيمة تتجاوز 40 مليون جنيه.
قال محمد جمال، مسئول تنمية الموارد بالمؤسسة، إن الأوضاع الاقتصادية الاخيرة أثرت بشكل كبير على تدفق التبرعات للمؤسسة، الأمر الذى أسهم في قلة عدد الأطراف وعدم تحقيق المستهدف، إذ كانت المؤسسة تسعى لتقديم مالايقل عن 2000 طرف بنهاية العام الحالي، في حين لم تتمكن سوى من تنفيذ 1200 طرف حتى الآن، وتتوقع الوصول لـ1700 طرف بنهاية 2024.
أضاف أن «إيدينا مع بعض للتأهيل» تتعامل مع عدد من مؤسسات المجتمع المدني في جميع المحافظات لتلقي طلبات للحالات المستحقة، كما تتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى ومؤسسات المجتمع المدنى لاختيار الحالات المستحقة للدعم وفقاً لمعايير محددة.
ولفت إلى أن المؤسسسة أسهمت في توفير مالايقل عن 4 آلاف طرف صناعي لذوى الهمم من الفئات الأكثر استحقاقاً للدعم منذ بداية تأسيسها عام 2020 وحتى الآن بقيمة تتجاوز 40 مليون جنيه، ويوجد مالايقل 1500 طلب على قوائم الانتظار.
وتتضمن المعايير أن يتجاوز المستفيدون الأطفال عمر 5 سنوات، وألا يقل تاريخ عملية البتر عن 6 أشهر؛ تجنباً لأى مضاعفات، فضلاً عن أن تكون الإعاقة أو البتر فى الكف أو تحت الكوع أو الركبة فقط، وأن تكون الحالة غير مقتدرة ومستحقة للدعم؛ حيث تتحقق المؤسسة من ذلك عبر إدارة البحث الاجتماعى فى المؤسسة.
كشف جمال، عن زيادة نسبتها 20% في أسعار المستلزمات، مما يعوق جهود تلبية كافة الطلبات.
وتعتمد «إيدينا مع بعض للتغيير» بشكل أساسى على التبرعات، وتعمل على التوسع في خطتها التسوقيه من خلال فتح قنوات تواصل جديدة مع كبرى الشركات والمؤسسات البنكية وحتى الأفراد لزيادة حجم التبرعات لإنهاء قوائم الانتظار وتلبية كافة احتياجات المستحقين، كما تقدم المؤسسة الدعم النفسى للحالات المستحقة للأطراف الصناعية، وصيانات للأطراف مدى الحياة.








