تسببت الحرب الأوكرانية منذ اندلاعها في تعطل بعض من طاقة تكرير النفط في روسيا، لكن من المتوقع أن ترتفع الطاقة المعطلة بدرجة كبيرة في سبتمبر الجاري مع تصاعد هجمات المسيرات على منشآت التكرير، فضلاً عن أعمال الصيانة الموسمية.
وحسب تقرير لوكالة “رويترز” استند إلى معلومات من مصادر داخل قطاع التكرير الروسي، من المتوقع أن ترتفع طاقة التكرير المعطلة بنسبة 34% على أساس شهري في سبتمبر.
أي إن التقديرات تشير إلى زيادة طاقة التكرير غير المستغلة أو المعطلة إلى 3.87 مليون طن متري من النفط في سبتمبر، أو ما يعادل 14.5% من إجمالي قدرات التكرير في البلاد؛ من 2.95 مليون طن متري في أغسطس.
وتؤدي عادة زيادة طاقة التكرير المعطلة إلى ارتفاع صادرات النفط الخام، وأفادت مصادر مطلعة للوكالة بأن خطة شحن النفط الروسي من موانئ “بيرمورسك” و”أوست لوجا” على بحر البلطيق لشهر سبتمبر زادت بمقدار 0.2 مليون طن إلى 6.2 مليون طن متري.
وطبقاً لجدول صيانة منشآت التكرير الحالي في روسيا، من المقرر أن تتراجع طاقة التكرير الأولية المعطلة بنسبة 37% على أساس شهري في أكتوبر القادم، ما يعني أن طاقة التكرير الإجمالية سوف ترتفع مجدداً، لكن هذا الجدول لا يزال عرضة للتغيير.