يترقب سوق المال المصرى عودة السيولة مصحوبة بزخم شرائى حتى يستعيد عافيته مرة أخرى بعد الضغوط البيعية التى دفعت المؤشرات للتراجع خلال الجلسات الماضية، حيث توقع المتعاملون أداءً إيجابيًا للمؤشرات خلال جلسات الأسبوع الجارى.
وانخفض المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية EGX30 بنحو 1.71% إلى 30497.83 نقطة فى ختام تعاملات الأسبوع الماضى، فيما تراجع مؤشر EGX70 EWI بنسبة 2.22% إلى مستوى 7093.31 نقطة.
وسجل مؤشر EGX30 capped انخفاضاً بنحو 1.79% إلى مستوى 37315.63 نقطة، وتراجع مؤشر EGX100 الأوسع نطاقاً بنسبة 2.12% إلى مستوى 10131.37 نقطة.
أبو غنيمة: التعافى مرهون بتخطى المؤشر الرئيسى مستوى 30700 نقطة
قال باسم أبو غنيمة، مدير إدارة التحليل الفنى بشركة عربية أون لاين لتداول الأوراق المالية، إن جلسة الأسبوع الماضى شهدت هبوطًا جماعيًا لمؤشرات البورصة ناتج عن الضغوط البيعية التى استمرت حتى ختام جلسة الثلاثاء، ومن ثم شهدت جلسة الأربعاء بعض التحسن، مشيراً إلى أن جلسة الخميس كانت متوازنة نسبياً.
وأضاف أن القوة الشرائية إذا لم تستطع تخطى حاجز الـ30700 نقطة للوصول إلى مستويات الـ31200 نقطة من الممكن أن يكون هذا إشارة إلى ضعف التداولات على المدى القصير.
وأوضح أن ما يحتاجه السوق خلال الفترة المقبلة هو وجود المزيد من القوة الشرائية بأحجام تداول كبيرة، مشيرًا إلى أن قطاعات مواد البناء بشكل عام وقطاع الأدوية هى القطاعات الأوفر حظاً خلال الفترة المقبلة.
وشهد السوق قيم تداولات بنحو 321 مليار جنيه بنهاية الأسبوع، من خلال تداول 5.1 مليار سهم، بتنفيذ 535 ألف عملية بيع وشراء، مقارنة بتداولات الأسبوع السابق التى بلغت قيمتها 373.6 مليار جنيه وكمية تداولات بلغت نحو 6.7 مليار ورقة منفذة على 677 ألف عملية بيع وشراء، وانخفض رأس المال السوقى للأسهم المقيدة بنسبة 2.13% إلى مستوى 2.07 تريليون جنيه.
فريج: قطاعا الإسكان والبنوك سيقودان المؤشر الرئيسى للارتفاع خلال الفترة المقبلة
ويرى محمد فريج، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة تروبيكانا لتداول الأوراق المالية، أن الحركة التصحيحية انتهت بعد اختبار مستويات الـ29800 نقطة، ومن المتوقع الوصول إلى مستويات 31200 نقطة ومن ثم 32500 نقطة حتى منطقة 34500 نقطة.
وتوقع فريج، أن يشهد مؤشر EGX70 حركة أفضل نسبياً من المؤشر الرئيسى، والوصول إلى مستويات 7900 نقطة.
وقال إن قطاع الإسكان من المتوقع أن يشهد حركة إيجابية، بالإضافة إلى قطاع البنوك، موضحاً أن القطاعين سيقودان المؤشر الرئيسى للارتفاع خلال الفترة المقبلة.
وسجلت تعاملات المصريين 86.2% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 7.6% والعرب على 6.1% وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافى شراء بقيمة 306.5 مليون جنيه بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 191.9 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.