قال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن محور زيارته إلى المملكة العربية السعودية يتركز حول تشجيع الاستثمار فى مصر، وفتح آفاق أكبر لزيادة الاستثمارات السعودية فى مصر.
وأضاف مدبولى، خلال مؤتمر صحفى، أن لقاءه مع ولى العهد السعودى تناول ملف تشجيع الاستثمار السعودى فى مصر خلال الفترة المقبلة، متطرقا إلى نقطة تتعلق بهذا الأمر، وهى الانتهاء من مسودة اتفاق حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية المشتركة، وهى اتفاقية متبادلة ومشتركة بين الجانبين، أى حماية الاستثمارات السعودية والمصرية أيضاً، لافتاً إلى أن مصر وقعت مثل هذه الاتفاقيات الثنائية المماثلة مع العديد من الدول العربية.
وتابع مدبولى: كانت هناك رغبة مشتركة بين السعودية ومصر لإتمام اتفاقية ثنائية أيضاً؛ بهدف تشجيع الاستثمارات بين البلدين، موضحاً أن هذه الاتفاقيات تشير إلى كيفية تبسيط وتسهيل إجراءات دخول المستثمر وتشجيعه ببعض الحوافز الإجرائية والإدارية، وكيفية حل وتسوية أى منازعات فى حال وقوعها، من خلال آليات سريعة وفعالة، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أن هذه الاتفاقيات لا يتم توقيعها إلا إذا كانت هناك رغبة مشتركة بين الجانبين، ووجود حجم استثمار معين نسعى إلى زيادته وتوسيع أطره.
كما أشار رئيس الوزراء إلى أن هناك استثمارات مصرية أيضاً فى السعودية؛ حيث أشار وزير الاستثمار السعودى إلى أنه يتواجد الآن على أرض المملكة أكثر من 5700 شركة مصرية بالمملكة، وأنه سيكون هناك حجم استثمار لمشروعات ستنفذها تلك الشركات بما يصل إلى 70 مليار ريال سعودي، ولذا فهناك استثمارات سعودية فى مصر وكذلك توجد استثمارات مصرية فى السعودية، ونحن نسعى فى البلدين لإحداث نوع من التكامل والشراكة بين الشركات المصرية والسعودية وإقامة كيانات مشتركة للدخول إلى أسواق جديدة خلال الفترة المقبلة، مثل الأسواق الافريقية، معرباً عن تطلعه إلى زيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مصر خلال المرحلة القادمة.
وقال رئيس الوزراء: صندوق الاستثمارات السعودى سيعمل على ضخ 5 مليارات دولار أمريكى خلال الفترة القادمة فى مشروعات سيتم الاتفاق عليها بين الجانبين فى قطاعات اقتصادية مهمة، هذا بخلاف الاستثمارات المقرر أن يدخلها القطاع الخاص السعودى والتى أبدى فيها اهتماماً شديداً جداً.