قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إن قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي خفض أسعار الفائدة يشير إلى أن البلاد دخلت “مرحلة جديدة” ويمثل إعلانًا عن أحراز تقدم في مواجهة التضخم، خلال خطاب أشاد فيه بإنجازاته الاقتصادية.
وأشار بايدن، الذي نادرًا ما يتحدث علنًا عن قرارات السياسات التي يتخذها الاحتياطي الفيدرالي، إلى انخفاض أسعار الفائدة باعتباره دليلًا على أن انفجار التضخم الذي شوه إرثه الاقتصادي قد شارف على الانتهاء، بحسب ما نقله موقع “أكسويس” الإخباري الأمريكي.
وافتتح بايدن خطابه أمام النادي الاقتصادي في واشنطن العاصمة معتبرًا أن يوم صدور قرار الخفض كان “يومًا مهمًا للبلاد”.
وقال بايدن: “إنها إشارة مهمة من الاحتياطي الفيدرالي إلى بقية البلاد مفادها أنه بعد الزيادات المتكررة في الفائدة لتهدئة التضخم، عاد التضخم إلى الانخفاض”، مضيفًا “إنها إشارة إلى أننا دخلنا مرحلة جديدة في اقتصادنا وانتعاشنا”.
وأوضح الرئيس الأمريكي أن خفض أسعار الفائدة ليس “إعلانًا بالنصر” في الحرب على التضخم، لكنه “إعلان عن تقدم”.
وتابع “هذه لحظة يشعر فيها الأفراد بثقة أكبر – شراء منزل، سيارة جديدة، تأسيس أسرة، بدء عمل تجاري جديد، تداول الوظائف”.
وخفض الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء أسعار الفائدة بواقع نصف نقطة مئوية في أول خفض لأسعار الفائدة منذ أربع سنوات، وأشار إلى أنه من المرجح أن يستمر في خفض الأسعار.
ويشكل الاقتصاد قضية محورية في الانتخابات الرئاسية المقبلة، إذ يستخدم الرئيس السابق دونالد ترامب قضية ارتفاع الأسعار للهجوم على منافسته نائبة الرئيس كامالا هاريس.