تواصل الولايات المتحدة إعطاء الأولوية للابتكار الدفاعي، مع موازنة دفاع مقترحة تبلغ 850 مليار دولار لعام 2025، بما في ذلك تخصيص كبير للبحث والتطوير، حيث تستفيد وزارة الدفاع من أحدث التقنيات، وتعزز الشراكات بين القطاعين العام والخاص.
وحسب تقرير لبنك “جيه بي مورجان” الجمعة، تسارع نمو الاستثمار المغامر في التكنولوجيا الدفاعية منذ عام 2014، قبل أن يصل إلى ذروته في عام 2021، لكنه بلغ نحو 70 مليار دولار خلال عامي 2022 و2023.
وأوضح التقرير، أنه حتى مع التباطؤ، فإن الاستثمار المغامر في التكنولوجيا الدفاعية بصدد تسجيل 25 مليار دولار هذا العام، ليتجاوز مستويات ما قبل الوباء (21 مليار دولار في عام 2019).
وبلغ الاستثمار التراكمي خلال العقد الماضي في الحوسبة المتقدمة والبرمجيات 54 مليار دولار، و38 مليار دولار لتقنيات الاستشعار والاتصال والأمن، وزادت استثمارات التكنولوجيا الحيوية إلى 32 مليار دولار بحلول عام 2024.
أُطلقت وحدة الابتكار الدفاعي في عام 2015 خصيصًا لتسريع تبني وزارة الدفاع للتكنولوجيا التجارية، وتحويل القدرات والإمكانيات العسكرية، وتعزيز قاعدة الابتكار في مجال الأمن القومي الأمريكي، وقفزت مخصصات الوحدة إلى 983 مليون دولار هذا العام، مقارنة بـ 70 مليون دولار العام الماضي.