أعلنت مجموعة إي أف جي القابضة تغيير العلامة التجارية لبنك الاستثمار العربي ai Bank إلى بنك نكست.
وقالت المجموعة فى بيان إن ذلك يأتى لتعزيز التحول الرقمي وتوفير المزيد من الحلول لتلبية الاحتياجات المتغيرة للعملاء من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والمؤسسات، فضلا عن إحداث تغير ايجابي يساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي.
أضافت أن البنك يسعى بتلك الخطوة لبدء فصل جديد من تقديم الحلول المالية والخدمات المصرفية يسهل الوصول إليها. بالإضافة إلى ذلك، يتطلع لمواصلة تطوير رأس ماله البشرى والبنية التكنولوجية لتلبية احتياجات العملاء وطموحات المساهمين.
وقالت رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ورئيس مجلس إدارة كل من بنك الاستثمار القومي و صندوق مصر السيادي، “ما نشهده من تطور في بنك الاستثمار العربي، يعكس فعالية الاستثمارات الحكومية من خلال مساهمات بنك الاستثمار القومي، وصندوق مصر السيادي، وهو ما يتماشى مع الرؤية الهادفة لإفساح المجال للقطاع الخاص وتعظيم الاستفادة من الأصول المملوكة للدولة، لتحقيق مستهدفات وثيقة سياسة ملكية الدولة، بما يؤدي إلى رفع معدلات النمو الاقتصادي”
وقال طارق قابيل رئيس مجلس إدارة بنك نكست إن نهج البنك يستهدف إحداث هيكلة شاملة في كافة قطاعاته من خلال تبني استراتيجية تطلعية والبحث عن أفضل الحلول المالية والمصرفية التي تتناسب مع احتياجات عملائه.
وأضاف قابيل أن تغيير الاسم والعلامة التحارية يمتد أيضا إلى نوعية الخدمات التي يستهدف البنك إطلاقها خلال الفترة المقبلة لتغطية شرائح جديدة من العملاء، مشيرا إلى أن العلامة التجارية الجديدة تعكس استراتيجية البنك التوسعية نحو الانفتاح واستهداف مركز متميز ضمن أفضل 10 بنوك في السوق المصرفي المصري من حيث العائد على حقوق الملكية والعائد على الأصول في السنوات الخمس القادمة.
وأكد قابيل أن تغيير الاسم والعلامة التجارية يعد بمثابة نقطة انطلاق المستقبل البنك الواعد الذي نجح خلال الثلاث سنوات الماضية في الدفع نحو النمو وزيادة الربحية، بالإضافة إلى التزامه بتطبيق أفضل معايير الحوكمة والممارسات المصرفية، مع اتباع نهج استباقي لمواجهة التحديات الحالية والاستمرار في تطوير البنية التحتية الرقمية لتعزيز قدرته على اقتناص حصة سوقية مميزة كمنافس في القطاع المصرفي ومواكبة أحدث حلول التكنولوجيا المالية.
ومن جانبه، أشار تامر سيف الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست إلى أن تغيير الهوية المؤسسية للبنك جاء نتيجة دراسة متأنية لمدة عامين بالتعاون مع الشركات الاستشارية المتخصصة في مجال التسويق والعلامات التجارية، واستقر الأمر على الهوية المؤسسية الجديدة التي تعطي صورة مستقبلية تعكس ثقة العملاء الحاليين والمستقبليين في خدمات البنك.
وأضاف سيف أن تلك الدراسة أثمرت عن تحديد قيم وأهداف واستراتيجية البنك الجديدة والتي تم نشرها في المؤسسة بأطر وسبل مختلفة.