تعتزم مصلحة الجمارك، التابعة لوزارة المالية، عقد اجتماع مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس الشهر الجارى؛ لبحث مطالب مستخلصى جمارك السويس بشأن المعوقات التى تواجههم مع شركة موانئ دبى العالمية التى تتولى إدارة ميناء السخنة، بحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«البورصة».
وقال المهندس عصام صالح، رئيس مستخلصى جمارك السويس، إنه تقدم بمذكرة تتضمن المعوقات والمطالب التى تواجه المستخلصين الجمركيين فى ميناء السخنة، وتؤثر على عمليات الإفراج.
وأوضح «صالح»، أنه عند تقديم البيان الجمركى لا يتم تحديد ميعاد الكشف سوى بعد 4 أيام، وهذه الفترة كبيرة فى ظل تطبيق غرامات وأرضيات بأسعار مرتفعة الفترة الحالية، مؤكداً أنه بالعودة للشركة المصرية لتكنولوجيا التجارة الإلكترونية (MTS) أفادت بأن موانئ دبى ليس لديها أماكن لنزول الحاويات.
وأوضح أن من ضمن المطالب أنه بعد انتهاء الإجراءات الخاصة بالإفراج عن الشحنات والبضائع، نجد أن الحاويات عليها «hold» أى معلقة، ولا يتم التعامل عليها لأسباب غير معلومة، وننتظر بالساعات حتى يتم النظر فى أمرها، والتعامل عليها للانتقال للمرحلة التالية للحصول على الشحنات.
وأشار إلى أنه بمجرد السماح بالتعامل على الحاويات ندخل فى مرحلة جديدة، وهى انتظار أطول فترة ممكنة بساحات الكشف حتى يتم السماح للمستخلصين بتحميل الحاويات وصرف الشحنات، مؤكداً أن هذه المدة تكبد المستخلصين فاتورة باهظة للأرضيات، فضلاً عن ارتفاع تكاليف فاتورة جهاز الأشعة.
يذكر أن مصلحة الجمارك قد وافقت، الأسبوع الماضى، على إنشاء لجنة قانونية بميناء السخنة لإنهاء المعوقات المتعلقة بالشهادات الجمركية، وذلك بهدف تسريع عمليات إنهاء التخليص الجمركى.