كشفت شركة “فاروس إنرجى” للطاقة أنها حصلت على 20 مليون دولار من مستحقاتها فى مصر خلال النصف الأول من العام الحالى.
وتسعى الشركة إلى دمج الامتيازات في الفَيّوم وشمال بني سويف، مما سيوفر مرونة مالية أكبر ويعزز قيمة الأصول. وأظهرت الحكومة استعدادها لدعم مشروع الدمج، حيث نفذت مشاريع مماثلة مع شركات أخرى.
أضافت الشركة فى بيان، أنها تجهز فى الوقت الحالى لحملة حفر فى الفيوم وشمال بنى سويف، وأنها فى الربع الرابع من العام الحالى من المتوقع أن تنتهى من حفر بئر فى امتياز الفيوم.
بالإضافة إلى ذلك، انطلقت عمليات حفر بئر استكشافي في منطقة الفَيّوم في أغسطس 2024، وهو مشروع مهم بالنسبة لاستراتيجية الشركة التوسعية، ويقع بين حقلين منتجين هما “سعد” و”عين أسلين”، ويستهدف طبقات “أبورواش G”، التي تمثل مكامن محتملة قد تزيد من احتياطيات وإنتاج الشركة في المنطقة. تسعى “فاروس” من خلال هذه العمليات إلى تعزيز قدرتها على تحقيق اكتشافات جديدة تدعم نموها المستقبلي.
وتوقعت الشركة، أن تركز على مشاريع حقن المياه وإعادة الإكمال، للامتياز على أن تضع خطة حفر جديدة لعام 2025، وذكرت أن متوسط إنتاجها فى مصر خلال النصف الأول من العام الحالى يصل إلى 1395 برميل نفط مكافىء يوميًا، وتوقعت أن تتراوح معدلات الإنتاج لعام 2024 بأكمله ما بين 1300 و1500 برميل نفط مكافئ.
وقالت إنها فى امتياز الفيوم حافظت على معدلات الإنتاج عبر إصلاحات الآبار منخفطة التكلفة وإعادة إكمال الآبار، ونوهت أن الإنتاج المستقر من أولى الآبار الاستكشافية فى امتياز شمال بنى سويف مؤشر على الإمكانات.
وذكرت أن احتياطياتها المثبتة فى مصر تصل إلى 14.4 مليون برميل مكافئ، وأن أرباحها من البلاد وصلت إلى 14 مليون دولار خلال النصف الأول من العام مقابل خسائر قيمتها 11.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضى.
وقالت إنها جددت تمويل دوار من البنك الأهلى حتى مايو 2025، وكانت أرصدة المبالغ المستحقة على الشركة حتى يونيو الماضى تقدر بنحو 3.2 مليون دولار، مقارنة مع 9.7 مليون دولار في 30 يونيو 2023.