ناقشت إدارة الرئيس الأمريكي “جو بايدن” وضع حد أقصى لمبيعات الرقائق المتقدمة من الشركات الأمريكية للدول الأخرى على أساس خاص بكل دولة، بحسب مصادر لوكالة “بلومبرج”.
وذكرت المصادر أن الفكرة اكتسبت زخمًا قويًا لدى المسؤولين رغم أن المناقشات لا تزال في مراحلها المبكرة، لحماية الأمن القومي للولايات المتحدة من تسرب الرقائق المتقدمة إلى الصين.
من شأن النهج الجديد – في حالة الموافقة عليه وتطبيقه – وضع حد لتراخيص تصدير الرقائق لبعض الدول، مع التركيز على دول بعينها تزايدت علاقتها مع الصين خلال الفترة الأخيرة.
وقيدت إدارة “بايدن” بالفعل في وقت سابق شحنات رقائق الذكاء الاصطناعي من قبل شركات مثل “إنفيديا” و”إيه إم دي” إلى أكثر من 40 دولة بسبب مخاوف تسريبها إلى بكين.
في الوقت نفسه، ينظر فريق آخر من المسؤولين إلى إصدار حصص التصدير باعتباره نقطة ضغط لتحقيق أهداف دبلوماسية أوسع نطاقا، مثل مطالبة دول بعينها تخفيف علاقتها مع الصين من أجل الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية.