رفعت وكالة “ستاندرد آند بورز” للتصنيف الائتماني توقعاتها لنمو طروحات الديون على مستوى العالم في عام 2024، بدعم من احتمالات استمرار الزخم الإيجابي الذي شهده الربع الثالث.
قالت الوكالة في تقرير صدر أمس الثلاثاء، إنها تتوقع زيادة إجمالي إصدارات الديون عالمياً -بما في ذلك سندات الشركات، والهيئات المحلية، والديون الهيكلية- بنسبة 17% إلى 9 تريليونات دولار بنهاية عام 2024.
يقارن ذلك بتوقعات الوكالة في يوليو الماضي عند زيادة سنوية في مبيعات الديون عالمياً بنسبة 9% إلى قرابة 8.3 تريليون دولار، وفق ما ذكرت وكالة “بلومبرج”.
وتتوقع الوكالة تباطؤ طروحات الديون في 2025 إلى زيادة بنسبة 4% فقط، وذلك نظراً للارتفاع المتوقع في سنة الأساس، وتباطؤ نمو الاقتصاد العالمي.
أوضح محللو الائتمان في الوكالة أن المقترضين سوف يُرحبون بانخفاض أسعار الفائدة في 2025 حتى لو كانت متواضعة، بعد سنوات من رفعها بوتيرة سريعة من قبل البنوك المركزية.
وأضافوا أن تيسير تكاليف الاقتراض قد يُشجع عمليات الاندماج والاستحواذ، وغيرها من خطط النمو والتوسع التي يتم تمويلها عن طريق الاستدانة.
أشار التقرير إلى أن المخاطر التي تواجه تقديرات الوكالة بالنسبة لعام 2025 تتمثل في التهديدات التي قد تتعرض لها التجارة العالمية، وتؤثر بدورها على التضخم، مما يدفع البنوك المركزية إلى إبطاء أو العدول عن جهود التيسير النقدي.