توقع مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أن تنتهى شركة سيمنز الألمانية من تجميع بيانات أداء برجين للرياح تمتلكهما فى محافظة البحر الأحمر، بحلول العام المقبل، لتحسم ما إذا كانت ستنشىء محطة رياح فى المنطقى أم لا.
وقال إن تكلفة جمع البيانات الذى بدأ عام 2021 تصل إلى 2500 دولار سنويًا لكل برج بدون احتساب ضريبة القيمة المضافة، ما يعنى أن “سيمنز” استثمرت فيهم نحو 20 ألف دولار.
وذكر أن الهدف تحليل أداء هذه الأبراج في بيئة البحر الأحمر، على أن تتخذ القرار الاستثمارى العام المقبل.
ولفت المصدر إلى أن كلا البرجين يرتفع نحو 80 مترًا عن سطح الأرض، مضيفا أن البرج الأول “سيمنز 1 AFD2” يقع على خط طول 32.93 ودائرة عرض 28.28، بينما يقع البرج الثاني على خط طول 32.96 ودائرة عرض 28.25.
كان محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، قد قال في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضى، إن هناك تنسيقًا مع وزارة البترول للتنسيق بشأن الاستراتيجية العامة للطاقة خلال الفترة 2030-2040، وإضافة طاقات متجددة على الشبكة الكهربائية، مشيرا إلى أن هذه الاستراتيجية تهدف إلى الوصول بنسبة 42% من إنتاج الكهرباء من طاقات متجددة.
وأوضح أن الوزارة اتفقت مع وزارة البترول على إدخال 14 جيجاوات للشبكة القومية للكهرباء من الرياح بحلول 2030.
وأشار إلى أن هناك بعض التحديات التي تعيق التقدم في هذا المجال، إذ إن مصر تتحمل 3 سنتات عن إهدار كل كيلوات من الرياح جزء منها يتم سداده بالجنيه وجزء بالدولار.