شهدت سوق الأسهم الروسية تراجعًا مع بداية التداولات، اليوم الإثنين، في بورصة موسكو؛ عقب تقارير تفيد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا باستخدام صواريخ أمريكية بعيدة المدى.
وانخفض مؤشر موكس الروسي MOEX بنسبة 1.31% ليصل إلى 2703.31 نقطة، بينما تراجع مؤشر RTS بنسبة 1.31% أيضًا ليصل إلى 851.62 نقطة، وفق ما أوردته وكالة أنباء تاس الروسية.
واستقر الروبل الروسي عند مستوى 100 تقريبًا مقابل الدولار، اليوم الاثنين، بعد تقارير أشارت إلى أن الإدارة الأمريكية قررت السماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة أمريكية لضرب أهداف عميقة داخل روسيا.
وحذر محللون اقتصاديون من احتمالية ارتفاع التقلبات في سوق العملات اليوم في ظل تجدد حالة عدم اليقين الجيوسياسية.
وكان الروبل وسوق الأسهم الروسية قد شهدا انتعاشًا يوم الجمعة الماضية، وذلك عقب أول محادثة بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الروسي فلاديمير بوتين منذ قرابة عامين.
ومع ذلك، توقع المحللون أن تشهد الأسواق انعكاسًا لهذه المكاسب عقب التقارير الأخيرة حول قرار الإدارة الأمريكية بشأن الصواريخ.
يُذكر أنه في 13 يونيو الماضي، علقت بورصة موسكو تداولات الدولار واليورو بعد فرض وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على البورصة والمركز الوطني للتسوية، الذي يُعد جزءًا من مجموعة بورصة موسكو.
ويقوم البنك المركزي الروسي منذ ذلك الحين باستخدام تقارير البنوك والمعلومات من التداولات خارج البورصة لتحديد سعر صرف الدولار واليورو مقابل الروبل.