قال عبد الله بن عمرو القاضى، رئيس غرفة مكة المكرمة، إن الغرفة تقوم بتأهيل وتمكين التاجر المكى للاستثمار خارج المملكة، حيث تستهدف فتح آفاقا للاستثمار فى عدة دول من بينها مصر.
أضاف رئيس غرفة مكة فى تصريحات لـ”البورصة”، أن الغرفة تسعى لتعزيز التبادل التجارى بين البلدين، من خلال استقطاب المنتجات المصرية سواء منتجات سلعية أو خبرات أو استشارات وغيرها، وذلك بالتزامن مع رؤية المملكة 2030، التى من ضمنها الوصول إلى 30 مليون زائر ومعتمر.
لفت إلى أن التجارة المكية قائمة على الحج والمعتمر والخدمات التى يرغبها، ونعمل على استقطاب الخدمات التى يحتاجونها من مصر.
وفى سياق متصل، قال “القاضى”، إن وزارة الاستثمار فى المملكة العربية السعودية تفتح أذرعها بالكامل لجميع القطاعات والمستثمرين المصرين الذين يرغبون للاستثمار فى المملكة.
بلغ التبادل التجارى بين مصر والسعودية نحو 6.5 مليار دولار خلال أول 8 أشهر من العام الحالى، وفقا الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء.
يعد النفط والمواد الغذائية والمنتجات الزراعية أبرز الصادرات التى يتم تبادلها بين البلدين.
يأتى الوقود والزيوت والبلاستيك والكيماويات والألومنيوم والحديد والصلب أبرز الصادرات السعودية إلى مصر، بينما وتصدر مصر إليها النحاس والمكسرات والمعدات الكهربائية والإلكترونية والخضروات والزيوت العطرية والعطور ومستحضرات التجميل والأثاث.
قال عبد الغنى الصائغ، رئيس اللجنة التجارية بغرفة مكة المكرمة، إن المملكة وصلت لنحو 13.6 مليون زائر خلال العام الحالى، وتستهدف الوصول إلى 30 مليونًا خلال 2030 ضمن رؤيتها وخططها الطموحة.
أضاف، أن رؤية المملكة للوصول إلى 30 مليون زائر خلال 2030 تتطلب زيادة الاستثمار السعودى المصرى، ما يعزز الصادرات المصرية إليها من منتجات غذائية وزراعية ومنسوجات وغيرها من السلع التى تخدم الحجاج والمعتمرين.
أوضح، أن العدد الكبير للحجيج والمعتمرين يتدفق عليه سلع استهلاكية كبيرة، ما يعزز زيادة التبادل التجارى مع مصر لخدمة المعتمرين بمنتجات وسلع مصرية.